10 معلومات عن كلاي- بدأ الملاكمة بالصدفه.. وإسلامه سبب رفضه الانضمام للجيش الأمريكي (بروفايل)

توفي أسطورة الملاكمة العالمية، محمد علي كلاي، في صباح اليوم السبت، عن عمر يناهز 74 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، وعانى البطل العالمي السابق في الملاكمة منذ ثمانينيات القرن الماضي من مرض الشلل الرعاشي.
كلاي حصل على ألقاب عديدة خلال مسيرته الاحترافية، حيث حصل على لقب العالم ثلاث مرات، آخرها عام 1978، وأعلن اعتزاله الملاكمة في 1979، لكن تراجع كلاي عن قراره في العالم التالي وواجه الملاكم لاري هولمس في محاولة للحصول على اللقب العالمي الرابع في مسيرته لكنه خسر المباراة والتي تم إيقافها بعد الجولة العاشرة بناء على طلب من مدرب محمد علي.
بعد اعتزال محمد علي الملاكمة، اتجه للأعمال الإنسانية وحصل كلاي على ميدالية الحرية تكريمًا له على ما قدمه من مساعدات إنسانية خيرية، كما حصل على جائزة القيادة العالمية من جمعية تدعم نشاط الأمم المتحدة لدوره القيادي في دعم القضايا الإنسانية.
رحل كلاي عن عالمنا لكنه ترك وراءه سجلاً من الانتصارات، ولحظات خالدة في ذاكرة جمهور الملاكمة في العالم.
ويستعرض "مصراوي" أبرز 10 معلومات عن الملاكم الأمريكي الراحل:
مولده
ولد باسم "كاسيوس مارسيلو كلاي جونيور" في 17 يناير 1942، بولاية كنتاكي الأمريكية لوالد يعمل خطاطًا.
الدراجة سر احترافه الملاكمة
في الثانية عشر من العمر رافق كلاي أحد أصدقاءه إلى قاعة كولومبيا من أجل المشاركة في مسابقة الكلاب الحرة، وبعد الانتهاء من مشاهدة مباريات المسابقة، اكتشف محمد علي أن دراجته تم سرقتها. فتوجه غاضبًا إلى ضابط شرطة يدعى جو مارتن، كان يدرب الملاكمة في أحد الصالات الرياضة للإبلاغ عن الحادث.
وأخبر محمد علي الشرطي أنه سيلقن السارق درسًا لن ينساه فنصحه الشرطي بتعلم القتال أولاً. وبالفعل بعد مرور عدة أيام بدأ محمد علي يتردد على قاعة رياضية لتعلم الملاكمة.
البداية
بدأ محمد علي الملاكمة واستطاع أن يحصل على أول بطولة في عام 1954 في أول بطولة للهواة، ثم فاز ببطولة القفازات الذهبية في عام 1956 للمبتدئين.
بعد ثلاث سنوات فاز ببطولة القفاز الذهبي للأبطال، لقب الاتحاد الوطني للهواة.
التحول للاحتراف
تمكن محمد علي من الحصول على لقب أسطورة الملاكمة عن جدارة بسبب أسلوبه المتميز.
في عام 1960 شارك محمد علي في دورة الألعاب الأوليمبية في روما وكان حينها يبلغ من العمر 18 عامًا.
تنافس كلاي ضد زبيغينو وهو لاعب بولندي لعب في بطولات سابقة، لكن كلاي حصل على الميدالية الذهبية بإقرار الجميع، وبفوز كلاي استطاع أن يتحول من ملاكم هاوي إلى محترف.
كلاي يصدم العالم
في سن ال22 صدم أسطورة الملاكمة العالم بإقصاءه الملاكم "سوني ليستون" من عرش الملاكمة بعد فوزه بالضربة القاضية بعد مرور سبع جولات فقط.
بعد مرور 50 عامًا من فوز كلاي على ليسوتن، استطاع الملاكم الأمريكي أن يحصل على مبلغ مادي كبير حيث اشتري أحد معجبيه القفازات التي ارتداها خلال مباراته أمام ليستون بمبلغ 836 ألف دولار.
رفض الانضمام للجيش الأمريكي
في اليوم التالي من فوز محمد علي كلاي بلقب بطولة العالم للوزن الثقيل أعلن اعتناقه الإسلام، وأختار محمد علي اسمًا له بديلًا من كاسياس، وخلال هذه الفترة استدعى محمد علي لأداء الخدمة العسكرية في عام 1967 والمشاركة في حرب فيتنام.
حين طالب محمد علي إعفاءه من الدخول للجيش الأمريكي احترامًا لمعتقداته الدينية التي تمنعه عن القتل حتى ولو في حالة الحرب، أدين في العام نفسه من التهرب من الخدمة العسكرية، وتم تغريمه 10000 ألاف دولار وحكم بالسجن لمدة خمس سنوات إلا أنه خرج بكفالة، كما تم تجريده من بطولة الوزن الثقيل.
وظل كلاي بعيدًا عن عالم الملاكمة لمدة 3 سنوات ونصف إلا أن أصدرت المحكمة العليا بنيويورك عام 1970 قرار ياستعادة محمد علي رخضة الملاكمة من جديد.
العودة للملاكمة
في 1970 عاد محمد علي للملاكمة في مباراة وصفت بأنها مباراة القرن ضد الملاكم "فريزر"، حيث لم تسجل هزيمة لأي منهما في أي مباراة من قبل، وكانت مباراة من 3 مباريات متفرقة استطاع كلاي أن يفوز بإثنتين منها.
استعادة العرش
في عام 1974 هزم كلاي، منافسه فورمان ليستعيد بهذا الفوز عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية، والعالم حيث بلغ رصيد انتصاراته نحو 56 منها 37 بالضربة القاضية.
بداية السقوط
في أواخر السبعينيات بدأ كلاي في السقوط بعد خسارته من ليون سبينكس في عام 1978، وخسر مجددًا من لاري هولمز عام 1980.
إعلان الاعتزال
في عام 1981 خاض محمد علي مباراته الأخيرة وفقد لقب الوزن الثقيل مما أدي لإعلان اعتزاله في اليوم التالي، واعتزل محمد علي وهو في سن ال39 عامًا.