حصل الطفل الكفيف "بلال محمد السيد جمعة"، بالصف الخامس الابتدائي بمعهد محمد مطاوع الأزهري، بقرية لاصيفر البلد التابعة لمركز دسوق بكفرالشيخ، على المركز الثاني في المسابقه العالمية لقراءات لقرآن الكريم العشر، في منتصف شهر إبريل المنقضى بمدينة شرم الشيخ بمحافظة كفرالشيخ . والتقى مصراوي مع الطفل "بلال" ليتعرف منه على سيرته الذاتية وما أهله للتفوق في المسابقة العالمية. قال بلال:"أنا تلميذ في الصف الخامس الإبتدائى، بمعهد محمد مطاوع الأزهرى، بقرية لاصيفر البلد بمركز دسوق، حفظت القرآن وانا فى عمر 5 سنوات، وختمته فى سن 7 سبع سنوات، وأبلغ من العمر حاليا 10 سنوات ونصف، وكنت أعتمد على والدي في مراجعته لي للقرآن الكريم، فهو يعمل إمام وخطيب بمسجد عزبة راغب التي أقيم فيها مع أسرتى، ووالدتى حاصله على كلية الآداب قسم علم نفس وحاليا ربة منزل". وتابع:"مثلت مصر قبل ذلك بالمملكة العربية السعودية، فى مسابقة أصغر حافظ للقرآن الكريم، وكرموني في المملكة بما يليق لطفل حامل كتاب الله، عام 2014 فى مدينة جدة، وكنت فرحاً للغاية لوجودي فى بلد بها قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحمد لله أحفظ القرآن الكريم كاملاُ بالقرآت العشر"متن الشلطبية والدرة"، ثم حصلت على المراكز الأولى فى مسابقات رعاية الشباب بمنطقة كفرالشيخ الأزهرية، وتحدى القراءة على مستوى الجمهورية، والمكفوفين فى تحدى القراءة، ومسابقات مؤسسات الغريب بالمنصورة، ويمن بالقاهرة، والإصلاح الزراعة بالقاهرة". وأضاف:"شاركت فى هذه المسابقة، ضمن 72 متسابقاً ممثلون من 60 دوله على مستوى العالم عربية، وأفريقية، وضمت طاقم تحكيم من 12 دوله برئاسة المصرى الدكتور حلمى الجمل، وكان شعورى أنى سأحصل على مركز متتقدم بها ليقينى وثقتى فى الله عز وجل، وكنت أنا التلميذ الكفيف الوحيد فى هذه المسابقة، وإعاقتي لاتمنعني من مواصلة نشر الدين وتفسير آيات الله القرآنية، وبإذن الله عقدت العزم على دخول كلية أصول الدين لنشر الدعوة الإسلامية بين الناس". وأكد بلال أنه يتمنى بعد تخطيه مراحل التعليم المختلفة، إرساله بالخارج لنشر مفاهيم الدين الإسلامي للغرب، الذي يترسخ لديه بعض المفاهيم الخاطئة عن الدين الإسلامي".