سادت حالة الاستنفار الأمني محيط مساجد محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، تزامنا مع دعوات التظاهر التي أطلقها نشطاء وحركات وأحزاب ضمن ما أسموه "جمعة الأرض"، اعتراضاً علي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي تم توقيعها خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز الأخيرة لمصر، ونتج عنها انتقال السيادة علي جزيرتي تيران وصنابير للملكة. وكثفت خدمات البحث الجنائي من تواجدها بالشوارع والميادين وأمام المساجد الشهيرة خاصة مسجدي السلام بشارع طرح البحر الشهير بحي الشرق والمسجد التوفيقي، بشارع الثلاثيني بحي العرب، والذي كان تجمعاً لانطلاق فعاليات جماعة الاخوان خلال السنوات الماضية التي بداية من ثورة 25 يناير.، وذلك لرصد أية تحركات عدائية أو تجمعات غير قانونية مع تسيير دوريات من عناصر الإنتشار السريع وقوات مواجهة الشغب بالمديرية بالتسليح الكامل فى كافة المحاور وتفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أية تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام . وانتشرت قوات الأمن بالتنسيق مع قيادة الجيش الثاني الميداني بالمحافظة علي مداخل المدينة خاصة المنطقة الحدودية مع سيناء بشرق التفريعة، في الوقت الذي مازالت فيه قوات الجيش تؤمن كافة المنشأت الحيوية بالمحافظة خاصة التابعة لهيئة قناة السويس، في ظل تحليق مكثف للطائرات العسكرية في سماء المدينة، وانتشار لوحدات القوات البحرية بالمجري الملاحي لقناة السويس.