يستغيث أهالي بنجع الشيخ جاد بقرية القلمينا في قنا بالمسؤولين، لإنقاذهم وإزالة عمود الضغط العالي الآيل للسقوط من على طريق الشيخ جاد بقرية القليمنا، ما يهددهم حياتهم بين لحظة وأخرى... "ولاد البلد" تلتقي أهالي وترصد المشكلة في التقرير التالي: يقول زيدان القنائي، أحد سكان المنطقة، إن حياة أكثر من 3 آلاف روح مهددة إذا لم تتحرك شبكة كهرباء الوقف لإزالة عمود الضغط العالي في طريق الشيخ جاد بقرية القلمينا الذي أوشك على السقوط، مضيفًا: في طريق الشيخ جاد بقرية القلمينا بعد أن تم زرع عمود الضغط العالي بجوار الآخر، الذي أوشك على السقوط لازال القديم هو من يحمل الأسلاك وعندما تقدمنا بطلب للشبكة قامت بالمعاينة منذ سبعة أشهر، ولم تأتي مرة أخرى، فهل ينتظر مسؤولي الكهرباء سقوطها على الأهالي؟ ويشير إبراهيم عيطة، موظف بالزراعة، إلى أن ترك عمود الضغط العالي القديم مهددًا لحياة الأهالي بنجع جاد بالقلمينا، رغم زرع عمود بديل له منذ خمسة أعوام، ما يصف حالة الإهمال الشديدة لدى شركة الكهرباء، فهى لا تبحث إلا عن حقها في تحصيل الفاتورة. ويشعر أحمد الفرادي، أحد سكان المنطقة، بالرعب من سقوط عمود الضغط العالي، وهذا ما اتفق فيه معه سعودي عبده يوسف متسائلًا أين حقوقنا على شركة الكهرباء التي ترفع الأسعار كل صباح؟ وهل حياة الترقب من الصعق الكهربي هي جزء من أهداف الأمان التي تتحدث عنها الشركة؟ ويقول محمد جاد، أحد سكان المنطقة، إنه في حال سقوط العمود الخاص بالضغط العالي، فإن خسائره سوف تكون في الأرواح والأملاك لا حصر لها، وتقاعس مسؤولي الكهرباء عن نقل أسلاكه على العمود الجديد المعد من خمسة أعوام إهمال يدعو للتساؤل، ونحن نتقدم إلى رئيس الشركة والمحافظ بعمل اللازم لإنقاذ أرواحنا من الهلاك. ويوضح محمد مصطفى، مسؤول شبكة كهرباء الوقف، أن السبب في تأخر نقل أسلاك عمود الضغط العالي إلى العمود المعد بديلًا للآخر الذي تضرر منه الأهالي يرجع إلى اختلافات بين الأهالي، فهناك تضرر لبعضهم من العمود القديم وآخرون يعارضون نقل الأسلاك على عمود الضغط العالي المعد لذلك.