أعرب مواطنون بنجع حمادي عن أملهم في خلق مزيد من التواصل بينهم وبين نواب الشعب، لاسيما وأن المرحلة الراهنة تحتاج إلى تواجد النواب بصفة مستمرة بالشارع، لمواكبة الأحداث والمستجدات، فيما أرجع البعض غياب النواب عن الشارع؛ لانشغالهم بتشكيل اللجان المتعددة بالمجلس وسن وتشريع القوانين. يقول محمد الهلالي، موظف بالمعاش، إن تواجد نواب الشعب بالشارع مطلب رئيسي، حتى يتمكنوا من الوقوف على مشكلات وهموم المواطنين أولًا بأول، لافتًا إلى أن الشارع النجعاوي اختار نوابه بدقة وعناية، حتى يستطيعون تغيير الواقع الراهن، سواء بسن تشريعات جديدة أو بالتواصل مع المسؤولين ونقل نبض الشارع. ويرى محمد أحمد سالم، موظف، أن الأولوية بالنسبة للنواب الآن هى سن القوانين والتشريعات، وأتوقع أن يكون لهم دور رائد في المستقبل القريب، بعد الانتهاء من الموافقة على القوانين المطروحة أمامهم ومناقشتها جيدا، لاختيار ما يصلح منها وما يواكب تطورات المرحلة الراهنة. ويطالب خلف أبوتقي، مدير معهد الشاورية، نواب نجع حمادي ببذل الجهد للموافقة على إنشاء مدرسة الشيخ ضاحي الابتدائية بالشاورية، لاسيما وأنها قد صدر لها قرار التخصيص بالفعل، مشيرًا إلى أنها مصلحة عامة وليست مصلحة شخصية. ويضيف عبدالله محمود، طالب، أننا نحتاج إلى مزيد من التواصل مع نواب المجلس، وأن يكون الشباب وتوفير فرص العمل على رأس أولوياتهم في المرحلة المقبلة، وكذلك العمل على تنمية الصعيد وحل قضاياه الراهنة.