أعلنت أجهزة الأمن بمحافظة قنا منذ قليل حالة الاستنفار الامنى بشمال المحافظة بعد تبادل أبناء قريتي " الشعانية " و" الشاورية " التابعتين لمركز نجع حمادي أعمال الخطف فيما بينهم بسبب خلافات قديمة علي قطعة أرض فيما تحاول قيادات قبلية يقودها النائب السابق أحمد مختار عثمان محاولات لإنهاء الأزمة . كان اللواء صلاح مزيد مدير أمن قنا قد تلقي إخطارا باختطاف محامي يدعي " جعفر .م.أ" من أبناء قرية " الشاورية " علي أيدي أبناء قرية " الشعانية " بسبب خلافات علي قطعة أرض بعد قيام أبناء قرية " الشاورية " بالاستيلاء علي بنادق آلية كانت بحوزة مسلحين ينتمون لقرية " الشعانية " ورد أبناء قرية الشاورية باختطاف موظف بشكر السكر يدعي " حسن .م.ح " ومن جانبها تجري الأجهزة الأمنية جهودا مضنيه لمحاولة إنهاء الأزمة وتحرير المختطفين لمنع تفاقم الموقف بين أبناء القبلتين علي امتدادا مراكز المحافظة الشمالية . وفي سياق متصل قطع العشرات من أبناء قرية الدرب بمدينة نجع حمادي الطريق السريع قنا – نجع حمادي لمطالبة الأجهزة الأمنية بتحرير المختطفين وإنهاء الأزمة .