عقد مركز النيل للإعلام في مطروح، ندوة بعنوان "خطورة الإرهاب على الوطن والمواطن"، اليوم الاثنين، ضمن مبادرة المركز لنشر الوعي لدى الشباب ضد الإرهاب والفكر المتطرف. حاضر في الندوة العميد دكتور مهندس أسامة الجمال، بالقوات المسلحة، والشيخ سالم عبدالجواد، مدير عام المنطقة الأزهرية بمطروح، والقس جوارجى مراد بكنيسة الملاك والأنبابولا بالريفية. تناول العميد أسامة الجمال تعريف الإرهاب باعتباره من الأعمال التي من طبيعتها أن تثير لدى شخص ما الإحساس بالخوف من خطر ما بأي صورة، والإرهاب يكمن في تخويف الناس بمساعدة أعمال العنف وهو أيضًا الاستعمال العمدي والمنتظم لوسائل من طبيعتها إثارة الرعب بقصد تحقيق أهداف معينة، كما تحدث عن الحرب الدولية على الإرهاب والتى تخوض مصر جزءً كبيرًا منها، وناقش أبعاد الأمن القومي المصري في ظل التداعيات المحيطة بالمنطقة. وأشار الشيخ سالم عبدالجواد إلى أن التنظيمات الإرهابية والمتطرفين الإسلاميين لم يأتوا بدافع أو هدف ديني، ونعلم جيدًا أن استغلالهم للإسلام نابع من أن استغلال الدين يساعدهم في جمع الجماهير حولهم، وإننا ندرك أن الإسلام حقيقة ربانية عادلة تقدم الخير للبشرية كلها، وقد جاء النبي الخاتم (رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، أي للعالم كله، حتى أولئك الذين لم يؤمنوا به و حفظ حقوقهم وأعطاهم في ظل حكمه التاريخي مستوى من العدالة لم يحلموا به، ووجه كلمة للحضور بضرورة التمسك بالإسلام الوسطي السمح بعيدًا عن التطرف في الدين والأفكار والمعتقدات. تنويه: ولاد البلد غير مسؤولة عن المعلومات أو الأخطاء اللغوية التي وردت في البيان.