مطروح- مجيد الصنقري: عقد إصدار "مطروح لنا" التابع لمؤسسة ولاد البلد للخدمات الإعلامية الصالون الثقافي الثالث مساء اليوم الخميس، تحت عنوان "مستقبل الرياضية النسائية بمحافظة مطروح". شارك في الصالون الكابتن نعمة أحمد - مدرب عام منطقة مطروح للكارتية، وأحمد الحفيان - رئيس رابطة شباب مطروح السابق، وعمر مكرم - منسق جبهة الشباب للجمهورية الثالثة بمطروح، وعامر كريم - نائب رئيس اتحاد الكرة بمنطقة مطروح، وياسر العبيدي - مدرب فريق كرة القدم النسائية بمطروح، بالإضافة إلى عدد من لاعبات كرة القدم والكاراتيه، ومحمد رمضان - مدير مؤسسة بياعين السعادة بمطروح. ناقش الصالون ثقافة المجتمع الرياضية وممارسة المرأة للرياضة، وإشكالية ذلك مع عادات وتقاليد المجتمع القبلي قي مطروح. وقالت الكابتن نعمة أحمد إن الجهات التي من المفترض أن تدعم الرياضة هي الاتحاد العام للعبة الكارتيه، ومديرية البشباب والرياضة. من جهته، شدد عامر كريم على ضرورة الاهتمام بالمنشآت الرياضية والاستثمار الرياضي ورعاية الفرق والأفراد والمواهب في جميع الرياضات، مشيرًا إلى أن كرة القدم علاج طبيعي للكثير من الأمراض مثل القلب والكوليسترول والضغط، ولابد من التوعية بالرياضة عمومًا وإنها ليس مجرد لعبة. وأشار أحمد شامخ الحفيان إلى إمكانية الاستفاده من دعم اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، وضرورة عمل لقاء موسع للرياضين مع المحافظ لعرض المشكلات والحلول المفترضة لترسيخ الوعي الرياضي والحصول على دعم للرياضة والرياضيين. ولفت الحفيان إلى أن المجتمع سيتقبل مع الوقت كثير من الظواهر والأفكار التي كان يرفضها في الماضي تحت زعم العادات والتقاليد. من جانبه، قال منسق جبهة الشباب للجمهورية الثالثة بمطروح: يجب أن يكون للمدارس دور في ترسيخ الوعي الرياضي وممارسة الرياضة، مشيرًا إلى أن "فيسبوك" ودوره في إثارة الحراك الفكري بين السلب والإيجاب، ولكن يجب التركيز على نشر الوعي بأهمية الرياضة في المدرسة والأسرة. وقال ياسر العبيدي، مدرب فريق كرة القدم النسائية بمطروح إن البداية كانت بمركز شباب مطروح في عام 2014، مردفًا: أول بطولة جمهورية في بورسعيد بالمدينة الشبابية حصلنا فيها على رابع الجمهورية. وفي نهاية الصالون الثقافي خرج المجتمعون بعدة توصيات أهمها: ضرورة الدعم الإعلام يبمختلف وسائله في ممارسة المرأة الرياضة، ودعم الأجهزة التنفيذية مثل الاتحادات والمناطق المعنية في الدولة لتشجيع قطاع الرياضة النسائي أو الفرق النسائية، والتأكيد على ضرورة مشاركة المجتمع المدني في نشر ثقافة ممارسة الرياضة للفتيات.