بالصور- هؤلاء حضروا تكريمهم في ''المركز الكاثوليكي'' رغم مرضهم

الإشادة بالدور الذي يلعبه الفنان في المجتمع عبر الأدوار التي يقدمها في أعمال فنية مختلفة تدفعه لمزيد من الاجتهاد، وللتدقيق في اختيار أدواره المُقبلة حتى يحصل على تكريم أخر، لذلك يحرص الفنانون على حضور فعاليات تكريمهم في مختلف المهرجانات الفنية، مهما كانت انشغالاتهم أو ظروفهم الصحية.
يوسف شعبان
وفي حفل افتتاح الدورة ال64 من مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، حرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور الحفل وتسلم الجائزة والتكريم بأنفسهم رغم مرضهم، وفي مقدمتهم الفنان القدير يوسف شعبان الذي منحه المهرجان جائزة الريادة السينمائية.
وأعرب يوسف عن سعادته بإهداءه مثل هذه المشاعر الجميلة، مؤكدا أنها ستشد من أزره وسترفع من روحه المعنوية، وتدفع صحته للأمام، خاصة وأنه كان في المستشفى الأيام الماضية بعد وعكة صحية ألمت به.
وكان أخر الأعمال الفنية التي شارك فيها يوسف شعبان إعادة تقديم دور ضابط المخابرات محسن ممتاز في الجزء الثاني من فيلم "المشخصاتي"، والتي سبق وقدمها في مسلسل "رأفت الهجان".
رؤوف توفيق
ثاني المكرمين والذي تحامل على حالته الصحية الناقد الفني والسيناريست رؤوف توفيق، حيث لبى دعوة المركز ليحصل على جائزة الإبداع الفني، وبعد صعوده لعدد من درجات سلم المسرح ليتسلم تكريمه، ذهب إليه الأب بطرس دانيال ومنحه شهادة التقدير والجائزة ليعود إلى مقعده مرة أخرى.
من أشهر الأفلام التي كتب لها توفيق السيناريو "زوجة رجل مهم"، "مستر كاراتيه"، "مشوار عمر"، كما قدم للتليفزيون أعمال "آخر الخط"، "حمد الله على السلامة"، و"الحياة مرة أخرى".
أصدر عدد من الكتب المتعلقة بفن السينما، وهي "سينما المرأة"، "السينما عندما تقول لا"، "السينما مازالت تقول لا"، و"أوراق في عشق السينما".
علي بدرخان
حالة من السعادة لاحظها كل الحضور على وجه المخرج الكبير علي بدرخان، رغم استناده إلى عكاز ليساعده على الحركة، إلا أن التكريم جعله ينسى أي معاناة، ويصعد على خشبة مسرح المركز الكاثوليكي ليتسلم جائزته والتي تحمل اسم "فريد المزاوي"، وبعدها ساعده الفنان القدير لطفي لبيب على هبوط سلالم المسرح.
علي بدرخان هو ابن المخرج الكبير أحمد بدرخان، بدأ عمله الفني كمساعد مخرج في عدد من الأفلام مع والده ومع مخرجين آخرين، وبعدها انطلق في عالم السينما، ومن أشهر أفلامه "الراعي والنساء"، "الحب الذي كان"، "الجوع"، "الكرنك"، و"شفيقة ومتولي".
محسن أحمد
وحصل مدير التصوير محسن أحمد على جائزة الإبداع الفني، وحرص على حضور حفل افتتاح الدورة ال64 من مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما حتى نهايتها، رغم مرضه، حيث مازال يعاني من أثر جلطة المخ التي أصابته منذ عامين تقريبًا.
محسن أحمد هو أحد أهم مديري التصوير في تاريخ السينما المصرية، بدأ حياته مصورا عام 1984 في فيلم "صديقي الوفق"، بعدها شارك في أكثر من 30 فيلم ما بين مصورا ومدير تصوير، وجاءت بدايته كمدير تصوير في فيلم "البداية" مع المخرج الكبير صلاح أبو سيف عام 1986.
أخرج عدد من الفيديو كليبات التي تعاون خلالها مع كبار المطربين، ومنها "تخسري" للمطرب هاني شاكر، "ضحكة عيون حبيبي" للمطرب عمرو دياب، و"قولي أحبك" للمطرب كاظم الساهر.