هاني أباظة: محافظ الشرقية ''يعيد إنتاج مسلسل الوسية''

قال اللواء هاني دري أباظة، عضو مجلس النواب والسكرتير العام المساعد لحزب الوفد بمحافظة الشرقية، إن المحافظ اللواء خالد سعيد، يمنع القيادات التنفيذية من التواصل مع الجماهير.
وأضاف أباظة، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن المحافظ، رفض إرسال المسئولين التنفيذيين لحضور الندوات واللقاءات المجتمعية لجماهير الشرقية، التى يعقدها حزب الوفد بمقره بالزقازيق؛ للرد على استفساراتهم والمشاركة فى حل المشاكل الحياتية اليومية التي تؤرقهم، على الرغم من موافقته السابقة على ذلك.
وأوضح أباظة، أن المحافظ قام بتغيير رأيه وكأنه يمنح ويمنع كيفما يشاء وعلينا فقط السمع والطاعة ولا نملك مراجعته أو محاسبته في مشهد أشبه بمسلسل "الوسية".
وأشار البيان، إلى أن محافظ الشرقية، يتحدى إرادة الشعب، حيث يمنع الأحزاب من المشاركة في تخفيف العبء على الجهاز التنفيذين مخالفًا تعليمات رئيس الجمهورية.
ونوه أباظة، بأن اللقاءات المجتمعية للجماهير ستعمل على تقليل حالة الغضب والتمرد لأفراد الشعب؛ من خلال تقديم الحلول قصيرة المدى والمؤقتة للمشاكل التي تؤثر سلبًا علي حياة المجتمع الشرقاوي، حتى تدور عجلة البناء للدولة المدنية المصرية الحديثة، وتتحقق أمال وطموحات الشعب المصري، ومن ثم تستطيع الدولة أن تقدم للمواطن الفقير الخدمات الأساسية من صرف صحى ومياة شرب وتعليم وصحة وإسكان وحل مشكلة البطالة، والتي هي أهداف ثورتي 25 يناير و 30 يونيو.
وتابع البيان: "الرئيس عبدالفتاح السيسي، يقاتل وحده في الميدان، ويتحدث بلغة لا يستطيع أن يترجمها التنفذيين، لنكون جميعًا نواب الشعب الذين يمثلون السلطة التشريعية، بالإضافة إلى السلطة التنفيذية، واذين من المفترض أن يكونوا جميعًا انعكاسا لنبض الجماهير.
وبحسب البيان، فإن أباظة، أكد على عدم تمكين نواب الشعب من آداء عملهم، بعدما قال له المحافظ: "أنت تلاحقنا ولا نستطيع العمل منك"، موضحًا أن هذا أسلوب لا يصدر من محافظ أقليم لنائب برلماني.
وناشد أباظة، رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال خطبتة بمجلس النواب، وهي رسالة لكل النواب والوزراء والتنفذيين بأن يكونوا انعكاسًا لنبض الجماهير، وأن يقوموا بحل مشاكل الجماهير بالتنسيق والتكامل، وكذلك توجية الوزراء والمحافظين بالتعاون مع نواب الشعب والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى لحل مشاكل الجماهير وتحقيق الرضا الشعبي للوصول لأهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.