قنا – محمود حزين و ميريت أمين وإسراء شوقي: يحتفل العالم فى ال14 من شهر فبراير بعيد الحب "الفلانتين"، أما في صعيد مصر فالأمر له شكل آخر نظرا للعادات والتقاليد التي تحكم الصعيد، ولكن مع الوقت اختلفت قليلا تلك العادات، ورصدت عدسة "ولاد البلد" إقبال الشباب على شراء الهدايا في "الفلانتين". "دا كلام فاضي ومبعترفش بيه"، هكذا يقول محمد كامل، صاحب محل، مضيفا "الاحتفال بالفلانتين ليس له أي معنى أو أهمية، فهناك ما هو أهم منه لنهتم به وننتظره من العام للعام فليس أي يوم يسمى عيد". بينما قال عمرو القاضي، تاجر، إن الاحتفال هذ العام بالفلانتين كان مميزا عن كل عام، بسبب توافد الشباب على محلات الهدايا بشكل كبير، مضيفا "القلوب تغلبت على الدباديب.. لكن البعض الآخر أقبل على شراء المصاحف كهدية في الفلانتين". محمود حماد، تاجر، يلفت النظر إلى أن هناك شيوخا تجاوزت أعمارهم ال50 عاما أقبلوا على شراء الهدايا احتفالا بعيد الحب، فضلا عن الشباب أصحاب ال20 وال30 عاما. ويقول عبدالله محمود، طالب، إن "الإنسان لا يحتاج إلى هذا اليوم للتعبير عن حبه لمن أحب، فليس كل الشباب يحب أن يحتفل بالفلانتين، وعند البعض هو يوم عادي مثلي أنا، وما انتشر مؤخرا في الصعيد من احتفال البعض به ظاهرة غير مستحبة". الفلانتين بالنسبة لهشام صلاح، ميكانيكي، مهم جدا، ويقول "هو فرصة كي يعبر الإنسان عن حبه للطرف الآخر... أنا اشتريت دبدوب لكى أسعد حبيبتي كنوع من المحبة والوفاء". بينما يقول حسين العون، أحد الشباب، إنه احتفل هذا العام بالفلانتين، وكل عام يقدم هدية مختلفة عن العام السابق، مضيفا "قدمت سابقا لزوجتي دبدوب ودبلة دهب وخاتم كتقدير لها واعترافا بحبي".