إدارة كرداسة تُكذب بيان ''التعليم'': لم يتم الاعتداء على طالب ''زين كوليدج''

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الخميس، بيانًا يفيد تعرض التلميذ أكرم يحي حسين بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة "زين كوليدج إنترناشيونال"، التابعة لإدارة كرداسة التعليمية، للتعذيب حتى فقدان الوعي على يد معلمات فصله، بسبب رفضه أخذ دروس خصوصية لديهن.
وأشار البيان إلى أن الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أحال الواقعة إلى الشئون القانونية للتحقيق العاجل، مطالبًا بإفادته بنتيجة التحقيق.
من جانبه، تواصل "مصراوي" مع محمد عقرب مدير إدارة كرداسة التعليمية، الذي أكد خطأ ما ورد في بيان وزارة التربية والتعليم، وأنه استند على إدعاءات والدة التلميذ التي ليس لها علاقة بالواقع - على حد قوله.
وأوضح عقرب، أن والدة التلميذ قدمت شكوى إلى إدارة كرداسة التعليمية تفيد بتعرض نجلها للاضطهاد داخل مدرسته من قبل المعلمين، واستشهدت بعدد من المعلمين الذين أكدت أنهم سيشهدون لصالح التلميذ.
وأضاف عقرب، أن الإدارة أرسلت لجنة من الشئون القانونية والتعليم الخاص لبحث الأمر، وأخدت أقوال المعلمين الذين استشهدت بهم والدة التلميذ، ولكنهم نفوا ما ادعته ولية الأمر، مؤكدين أن التلميذ يعامل معاملة حسنة أفضل من زملائه.
وأشار إلى أن الطالب يعاني من أزمة نفسية بسبب والدته مما يجعله يتصرف بشكل عنيف وعشوائي ويعتدي على زملائه داخل الفصل، مما دفع أولياء الأمور للتقدم بطلب إلى إدارة كرداسة لنقل التلميذ من المدرسة خوفًا على سلامة أبنائهم، لافتًا إلى أن التلميذ أكرم متفوق في دراسته، مما دفع أحد المعلمين لإهدائه شهادة تقدير وتعليقها داخل فصله لتحسين حالته النفسية التي تدمرها والدته، قائلًا "أنا قولتلها انتي اللي هتدمري ابنك".
في الوقت الذي أفاد فيه مديرالتعليم الخاص بالإدارة، بأن الإدارة أعدت ملف كامل بواقعة التلميذ وارسلته لإدارة التعليم الخاص بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم أصدرت البيان بناءً على ادعاء ولية الأمر، ولم تذهب إلى المدرسة أو تحاول التحقيق، فيما أجرت إدارة كرداسة هذا التحقيق، والذي انتهى إلى عدم صحة ادعاءات ولية الأمر، وأفاد بحسن معاملة الطفل داخل مدرسته.
وأشار مديرعام التعليم الخاص، إلى أن الإدارة في بداية الأمر تعاطفت مع رواية ولية الأمر، وأرسلت لجنة لتحقيق، ولكن المعلمين الذين استشهدت بهم ولية الأمر للشهادة لصالحها، أنكروا كل ما ادعته كما أنكر زملائه تلك الوقائع أيضًا.