تطالب هيئة التدريس، بمدرسة الجحاريد المشتركة، هيئة الأبنية التعليمية ومسؤولي المجلس المحلي بقرية أبو مناع قبلي بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مدرسة إعدادية مستقلة، لافتين أن المدرسة تعمل بنظام الفترتين (ابتدائي وإعدادي) وتستوعب حوالي 349 طالبا وطالبة، يعانون من التكدس، الأمر الذي يعود بالسلب علي العملية التعليمية بالمدرسة. يقول محمد حسين، مدير مدرسة الجحاريد، إن المدرسة تضطر للعمل بنظام الفترتين الصباحية والمسائية، لاستيعاب أعداد الطلاب، الذين تزداد أعدادهم كل عام، مطالبا "الأبنية التعليمية" والمجلس المحلي بأبومناع قبلي بإنشاء مدرسة مجاورة لاستيعاب أعداد الطلاب للحد من التكدس الطلابي الذي يعود بالسلب على العملية التعليمية. ويطالب مدير المدرسة المسؤولين بمديرية التربية والتعليم بتوفير العمالة اللازمة، مضيفا أنهم يطالبون المديرية بالدفع بمعلمين جدد لسد العجز الواضح في المعلمين، خاصة معلمي مواد الرياضيات والعلوم والأنشطة الرياضية. ويلفت حسين إلى أن المدرسة لا يوجد بها سوى عامل واحد بمجلس الأمناء، ونقوم بجمع مرتبه من تبرعات أولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية. ويشير كيرلس مجدي، أخصائي الصحافة بالمدرسة، إلى إن إنشاء مدرسة أخرى سيخفف العبء على المدرسة وسيعود بالإيجاب علي الطلاب، مشيرا إلى أن التكدس الطلابي يحد من ممارسة الطلاب لأنشطتهم الثقافية والاجتماعية بشكل جيد، متمنيا أن يجد مطلبهم قبولا لدى المسؤولين ويتم الشروع في بناء مدرسة بديلة في أقرب وقت ممكن. ويشير مصطفى كامل، أخصائي اجتماعي، إلى أن بناء مدرسة أخرى يخدم العملية التعليمية بالقرية، في ظل الكثافة المتزايدة من الطلاب، مشيرا إلى أن تداخل الفترتين أحيانا يؤدي إلى تقليل الوقت الزمني للحصص، حتى يتثنى لنا توفير وقت لطلاب الفترة المسائية.