قالت جماعة حقوقية اليوم الخميس إن 33 شخصا، معظمهم من الرهائن المحتجزين لدى المتمردين الروانديين، تعرضوا للذبح في شرق الكونغو هذا الاسبوع. وذكر كافوثا عمر، منسق مركز دراسات تعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، أن القوات الديمقراطية لتحرير رواندا نفذت عمليات القتل في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء. وأضاف عمر" تحث منظمتنا الحكومة الكونغولية .. على التحقيق في هذه المجازر بحق المدنيين ومحاسبة المتورطين من القوات الديمقراطية لتحرير رواندا على أفعالهم". ويبدو أن سبب عمليات الإعدام، التي وقعت في بيلاوزا وميرونجي واليكالي بإقليم نورث كيفو، يرجع الى عجز عائلات الضحايا عن دفع الفدية. وزادت هجمات القوات الديمقراطية لتحرير رواندا ضد المدنيين في المنطقة منذ أن شن الجيش هجوما ضد الجماعة في يناير الماضي.