قتل 3 أشخاص، وأصيب آخرون بجروح، في هجوم استهدف سيارة مدنية، وسط حديقة "فيرونغا"، على الطريق بين منطقتي "بيني" و"روتشورو"، بإقليم شمال كيفو (شرقي الكونغو الديمقراطية)، وفقا لمصدر محلّي. وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال مسؤول قسم "روتشورو"، جستان موكانيا، أنّ "هجوما استهدف سيارة مدنية، في حديقة فيرونغا، من قبل مسلّحين يشتبه في انتمائهم للقوى الديمقراطية لتحرير رواندا، ما أدّى إلى مقتل السائق وإحدى الراكبات، إضافة إلى حارس الحديقة، والذي كان يرافق السيارة للمرور من نقطة تعتبر خطرة في تلك المناطق". وتعدّ الطريق الفاصلة بين بيني وروتشورو من أكثر المعابر خطرا بإقليم شمال كيفو، حيث شهدت مجازر مروّعة وعمليات اختطاف بغرض طلب الفدية للإفراج عن الرهائن وغيرها من الانتهاكات. ويأتي هذا الهجوم غداة اغتيال أحد زعماء إقليم شمال كيفو، وبعد أقل من أسبوع من تحرير 6 أئمة تنزانيين، اختطفوا في أغسطس/آب الماضي، في بلدة كاتويغورو (شرقي البلاد)، من قبل عناصر يرجح انتماؤها للمتمردين الروانديين، بحسب مصادر عسكرية ومؤسسات مجتمع مدني للأناضول. ولم تتبنّ عناصر "القوى الديمقراطية لتحرير رواندا" الهجوم حتى الساعة (9.00 تغ). وحتى لحظة إعداد الخبر لم تتبن "القوى الديمقراطية لتحرير رواندا"، المجموعة المسلّحة التي تشكلت عام 2000 للدفاع عن حقوق "الهوتو" الروانديين اللاجئين إلى الكونغو والمناوئين لحكم الرئيس الرواندي بول كاغامي، بحسب أدبياتها.