قال أحمد ساهر، الحكم المساعد الدولي، والدكتور بكلية التربية الرياضية جامعة السادات، إن قرار إلغاء الحافز الرياضي للطلاب الحاصلين على مراكز متقدمة في البطولات المحلية بحاجة إلى إعادة النظر فية لأنه سيؤدي إلى "موت الرياضة في الألعاب المختلفة"، وعدم وجود حافز للطلاب لتحقيق بطولات محلية للحصول على درجات الحافز الرياضي للالتحالق بالكلية التي يرغب بها حسب درجاته. وتساءل ساهر عن الفائدة التي ستعود على الطالب الذي يحصل على بطولة أو مسابقة محلية بعد حرمانه من درجات الحافز الرياضي. ووصف قرار المجلس الأعلي للجامعات بأنه "كارثي ويهدم الرياضة المصرية ويقضي على توسيع قاعدة المشاركة والمنافسة في الألعاب الفردية والجماعية، على مستوى المحليات والمناطق". وأوضح المساعد الدولي أن عدد اللاعبين المشاركين في البطولات الدولية قليل بالمقارنة بعدد الطلاب المشاركين في الألعاب المختلفة على المستوى المحلي، ويوجد بهم لاعبين أبطال يستحقون تمثيل مصر في مختلف المحافل الدولية وحصد الميداليات الأوليمبية. ويضيف محمد سيد، لاعب كرة قدم تحت 18 عامًا، أنه فور علمة بقرار إلغاء الحافز الرياضي تسلل الإحباط إليه، وتساءل: "حال تحقيقي بطولة محلية سواء في لعبة كرة القدم أو الألعاب الأخرى ما النتيجة التي ستعود عليّ". على جانب آخر، أعرب الدكتور فتح الله الشورى، الأستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة المنوفية، عن استياءه الشديد من القرار، قائلا: "نحن في مجتمع بحاجة إلى تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بمختلف أنوعها، وأن قرار منع الحافز الرياضي يعرقل ممارسة الألعاب المختلفة، لعدم وجود عامل تحفيزي". واقترح الشورى زيادة درجات الحافز الرياضي للطلاب المشاركين في البطولات الدولية بمعدل أكثر من الطلاب الحاصلين على بطولات محلية، بدلًا من حرمانهم من الحافز الرياضي واقتصاره على الدوليين فقط. وأبدى أحمد العشماوي، مدرب فريق مركز شباب فيشا الكبرى، استغرابه الشديد من صدور ذلك القرار، وطالب بتحقيق العدل والمساواة بين طلاب المشاركين في المسابقات سواء داخل مصر أو البطولات الدولية. وكان المجلس الأعلى للجامعات أصدر قرارا مؤخرًا باعتماد ضوابط جديدة فيما يخص منح درجات الحافز الرياضي، واقتصاره على طلاب الثانوية العامة المشاركين في البطولات الدولية فقط دون البطولات المحلية، كما كان في السابق.