أثار القرار الذي أعلنه أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، بقصر درجات الحافز الرياضي على طلاب المسابقات الدولية فقط دون طلاب المسابقات المحلية استياء بين طلاب الصعيد، لاسيما وأن عددا كبيرا منهم مشارك في بطولات محلية وليست دولية، مع منح امتيازات أخرى لطلاب المحليات كتخفيض رسوم المدن الجامعية، وأخرى تتعلق بالمشاركة في البطولات خلال فترة دراستهم بالجامعات. تقول شاهنده محمد، لاعبة كرة سلة، إنه قرار ظالم وذلك لأنه يميز بين طلاب المسابقات المحلية والعالمية، خاصة أن عددا كبيرا من أبناء الصعيد لا يشتركون في مسابقات دولية، لأنها أصبحت حكرا على أبناء محافظات بحري، بحسب قولها. أما محمود سعيد، لاعب كرة قدم، فقال إنه كان يعتمد على هذه الدرجات كمكافأة له على مشاركته المحلية، حيث يقضي معظم وقته في تمارين فريقه، فكيف لا يجد في النهاية مكافأة له على مشاركاته. وتضيف إسرار محمود، لاعبة كرة يد، إن هذا القرار يخدم طلاب محافظات بحري ولا يخدم طلاب الصعيد، لأن الأخير مظلوم من عدم تمثيله في المحافل الدولية، وقرار وزير التعليم العالي أحبط الطلاب. أما عبدالرحمن خلاوي، مدرس مساعد بكلية التربية الرياضية بجامعة جنوب الوادي بقنا، فكان له رأي آخر، حيث يرى أنه قرار صائب من الوزير، لأنه يكافئ طلاب المسابقات الدولية، وكان لابد من اتخاذ قرار لتحفيزهم لتشجيعهم على الممارسة. يذكر أن درجات الحافز الرياضي كانت تمنح للطلاب المشتركين في البطولات المحلية والعالمية، وهي أن يحصل طالب الثانوية العامة على درجات أقصاها 16 درجة، وذلك عند إثبات مشاركته في بطولات محلية أو علي الصعيد الدولي، بشرط حصوله أو حصول فريقه علي ال6 مراكز الأولى في المسابقة، سواء كانت محلية أو عالمية.