أعلنت عائلة "السحالوة " بفرشوط، عن أن الخلافات الثأرية مع عائلة "المخالفة" والتي استمرت 5 أعوام، وراح ضحيتها 12 شخصًا "6 من كل عائلة" وإصابة قرابة 40 آخرين، انتهت تمامًا، وأن العائلة قبلت الصلح وردم الدم نهائيًا. وقال حمزة أبو سحلي، عضو مجلس النواب، عن دائرة فرشوط، إن عائلته ستقيم سرادق عزاء منتصف الأسبوع الحالي، لقبول العزاء، لافتًا أن تأخر العائلة في إقامة السرادق يرجع إلى استعدادات العائلة لذلك، والاتفاق على يوم محدد لقبول العزاء. وأضاف أبوسحلي في تصريحاته ل"ولاد البلد" أن إنهاء الخلافات مع "المخالفة " بداية الخير لأهالي فرشوط، لإنهاء خصومة أرهقت الجميع، مشيرًا إلى أن هناك تحرك قوي بالتنسيق مع لجنة المصالحات في إنهاء كافة الخصومات الثأرية سواء ببندر فرشوط أو قراها، حتى يسود الأمن والآمان للجميع، وتعود فرشوط لطبيعتها كمركز تجارة يقصده المواطنون من كل مكان. وأشار الشيخ الدكتور أحمد عبد اللطيف الكلحي، عضو لجنة المصالحات بقنا، إلى أنه تم الاتفاق على التنازل في كافة القضايا بين العائلتين، موضحًا أن عدم تقديم "القودة" في الصلح يرجع إلى تساوي الضحايا من العائلتين، وأن الصلح نهائي لا رجعة فيه. يذكر أن الجهود الشعبية والأمنية والتنفيذية بالصعيد، نجحت مساء أمس الجمعة، في إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي السحالوه والمخالفة بمركز فرشوط والتي راح ضحيتها 12 شخصا و40 مصابا واستمرت 5 أعوام، والتي تحولت فيها المدينة إلى مدينة أشباح وتوقفت بها التجارة والمدارس وكل معالم الحياة اليومية.