استمعت النيابة إلى المتهمين بحرق بار الصياد بالعجوزة، والذي أسفر عن مقتل 16 شخصا من العاملين بالمحل؛ حيث هربا إلى السويس بعد ارتكابهم الجريمة. وأقر المتهمان محمد عماد محمد علي، وشهرته "حماصة" 18 سنة طالب، ومحمد عبدالرحمن زكي عبدالرحمن وشهرته "محمد المجنون" 19 سنة في أقوالهما إن الأول طالب بمعهد الفراعنة، والآخر ميكانيكي وإنهما أصيبا بحالة من الغضب عقب منع مدير البار لهما من الدخول مستهزئا بهيئتهما ورفض دخولهما للسهر بالمحل وطردهما البودي جارد فانصرفا وقررا الانتقام وعادا بعد عدة ساعات برفقتهما متهمين أخرين. وأضافا في اعترافاتهما أمام النيابة " سحبنا بنزين من تانك الدراجة البخارية وصنعنا به المولوتوف وألقيناه علي المحل"، وقال أحدهما: "مكنش قصدنا نموت حد، كنا عايزين نِعلّم على المحل يا باشا". وتابع المتهمان أنهما هربا إلى السويس عقب الواقعة وعلمهما ببحث الضباط عنهما بمنطقة إمبابة مقر سكنهما. واعترف المتهمان بهوية المتهمين الأخرين فخرجت مأمورية ترأسها المقدم أحمد الوليلي رئيس مباحث العجوزة والرائد شريف الحجار معاون المباحث لضبطهما.