قنا - مصطفي عدلي: تداول عشرات الأهالي والتجار بمدينة دشنا شمالي قنا، خلال الأيام الماضية، قصة أحد المزارعين الذي يقيم بإحدى قرى دشنا، الذي تعرض لعملية سرقة منظمة ربما تحدث للمرة الأولى بمدينة دشنا، أثناء ذهابه لشراء أبقار من السوق. وقال ياسر عبد المقصود، تاجر، شاهد عيان على الواقعة، أنه أثناء ذهاب أحد المزارعين بإحدى قرى دشنا لشراء أبقار من السوق وبعد أن قام بجمع 40 ألف جنيه من أفراد أسرته، فوجئ بقطع في جيب "سيالته" وسرقة المبلغ. وأورد عبد المقصود أن شقيق المزارع لاحظ قيام شخص يرتدي جلبابا يمسك بالأموال التي كانت عبارة عن لفافتين الأولي بها 30 ألف جنيه والثانية 10 آلاف جنيه، مضيفا أن الأهالي لاحقوا السارق الذي قال إنه تعقب المزارع وأحدث قطعا كبيرا بسيالته بواسطة "مشرط" وانتظر حتي تساقطت الأموال وفر بها. وأشار الشاهد إلى أن السارق الذي يبدو أنه أعد خطة محكمة مسبقا للهرب استطاع أن "يذوب" بداخل زحام السوق وأصبح يردد مع الأهالي "أمسك حرامي" حتي لا يتعرف أحد علي شخصيته، وبعد لحظات كان قد استبدل الجلباب ويبدو أنه كان يرتدي ملابسا مختلفة وظل يبحث معنا عن السارق الذي أصبح كأنه "فص ملح وداب" بحسب روايته. ويضيف محمد عبده، مزارع، أن الأهالي عثروا علي 10 آلاف جنيه من قيمة المبلغ المسروق، ويبدو أنهم سقطوا من السارق الذي تمكن من الهرب بمبلغ 30 ألف جنيه، ملمحا إلى أن المزارع رفض نصيحة الأهالي بتحرير محضر بقسم الشرطة بالواقعة، خشية أن يعرف الجميع شخصيته، مشيرا إلى أن الأهالي وخاصة بالقرى يعتقدون أن سرقة المزارع أمر مشين بحد ذاته، لذلك يرفضون الإبلاغ عن الواقعة، منهيا حديثة "الراجل ترك عوضه علي الله".