''الزراعة'': مهرجان تخفيض الأسعار يمتد إلى القرى المتضررة من السيول

أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، حرصها الشديد على أن يمتد مهرجان تخفيض الأسعار إلى القرى التي تضررت من كارثة السيول بمحافظات شمال وشرق الدلتا ، فضلا عن القرى الفقيرة والمناطق الأكثر احتياجا ، لافتة إلى أنه تم الدفع بالعديد من السيارات المتنقلة المحملة بمختلف أنواع المواد الغذائية إلى هذه المناطق بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق بنسب قد تصل إلى أكثر من 30%.
وقال الدكتور عبد الكريم زيادة رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة، إن مهرجان تخفيض الأسعار مستمر حتى يحقق الأهداف المرجوة منه، لافتا إلى أن القطاع يواصل حملته لمكافحة الغلاء ورفع العبء عن كاهل المستهلكين بطرح منتجات القطاع من السلع الغذائية المدعمة بالمناطق الفقيرة بالمحافظات المختلفة، بناء على تعليمات الدكتور عصام فايد وزير الزراعة لضبط الأسعار بالأسواق.
وأضاف أنه تم اليوم الخميس عبر المنافذ المتنقلة طرح 3 أطنان من اللحوم المستوردة، وكميات كبيرة من الخضراوات والدواجن والسلع الغذائية الأخرى من منتجات القطاع للقرى المتضررة من السيول بوادي النطرون، بالإضافة إلى مناطق بشبين القناطر، ومنطقة إمبابة بالجيزة ، لرفع العبء عن المواطن البسيط ومواجهة غلاء الأسعار.
وشدد علي زيادة على أن جميع منافذ البيع سواء الثابتة والمتحرك التابع للوزارة بمختلف المحافظات تعمل يوما لضخ المنتجات الغذائية المختلفة، وذلك للمساهمة في تغطية احتياجات المواطنين من السلع الغذائية المختلفة ، ومواجهة الغلاء والتيسير على المواطن البسيط وحمايته من الاستغلال.
كان دكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، قد افتتح الأحد الماضي مهرجان تخفيض الأسعار في منافذ الوزارة بمختلف المحافظات، مؤكدا أنه يشمل جميع منتجات وزارة الزراعة ، وسوف يستمر حتى يحقق الأهداف المرجوة، بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الوزير إنه تم الاتفاق على توحيد تخفيض الأسعار بين وزارتي الزراعة والتموين وجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة ، كما تم الاتفاق على توحيد مصدر الحصول على السلع الغذائية من الشركة القابضة للصناعات الغذائية .
ولفت فايد إلى أنه تم تفعيل دور التعاونيات الزراعية ومشاركتها في خفض الأسعار للتخفيف عن كاهل المواطنين وجمهور المزارعين ، ونبه إلى أن الوزارة كانت سباقة إلى تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخفيض الأسعار من أجل رفع العبء عن كاهل المواطنين وخاصة محدودي الدخل ، والتركيز على المناطق الشعبية والنائية والفقيرة لدعم سكانها وتوفير السلع الغذائية المختلفة لهم بأسعار مناسبة.
وتضمن المهرجان عروضا غذائية حيث قامت المنافذ بتقديم أنواع من الأطعمة كالجبن والخبز السيناوي والفطائر وتذوق المستهلكون هذه المنتجات واقبلوا بالشراء عليها ، كما شهد المهرجان العروض الفنية التي تحث المواطنين على المشاركة والاستفادة من تخفيض الأسعار.