قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن دونالد ترمب مرشح الرئاسة الأمريكية، لم يستطع أن يوضح الفرق بين ما طالب به من إنشاء قاعدة بيانات لكل المسلمين في أمريكا التي تتلخص في "بطاقة المسلم، وبين معاملة اليهود في ألمانيا النازية، وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية. وتابعت الصحيفة في تقرير لها، الأحد، بالقول: "يبدو أن الولاياتالمتحدة تفكر أخيرًا في تخطي ترامب للخطوط التقليدية عندما طرح تلك الفكرة، لكن المرشح الرئاسي الأمريكي تراجع عن موقفه". وفي مقابلة مع "ياهوو" الخميس الماضي، أوضح ترامب، أنه مازال منفتحا لفكرة إنشاء قاعدة بيانات للمسلمين وجعلهم يحملون أوراق تحقيق شخصية خاصة بهم، مشيرا إلى أن تلك الخطوة ستمضى قدما، وأن كل شخص يجب أن يعرف أن الأمن سيكون حاكما. لكن مرشحا آخر من الحزب الجمهوري وصف تصريح ترمب عن المسلمين ب"البغيض"، في حين عجز ترمب عن الإجابة على سؤال تلفزيون "إن بي سي" حول الاختلاف بين ما يريد تطبيقه على المسلمين في أمريكا وما حدث مع اليهود في ألمانيا النازية. غير أن "ترامب"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال إن "الفكرة كانت مقترحا من المراسل الصحفي الذي أجرى معه حوار "ياهوو". وكان مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، دونالد ترمب، قد تحدث عقب هجمات باريس في مقابلة تلفزيونية عن أنه يضع في اعتباره إغلاق المساجد في أمريكا و تسجيل بيانات كل المسلمين بها لحماية أمريكا من خطر الإرهاب.