نقابة الصحفيين عن "ميادة أشرف": لا نطلب تعويضًا ماديًا بل نريد توقيع أقصى عقوبة

استمعت محكمة جنايات جنوب القاهرة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر ثاني جلسات محاكمة 48 متهمًا من لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا ب “أحداث عين شمس"، والتي أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف، والطفل شريف عبد الرؤوف، والمواطنة ماري جورج، إلى طلبات المدعي بالحق المدني، وأعضاء نقابة الصحفيين عن النقيب "يحيى قلاش".
حضر المدعي بالحق المدني هشام عيد أحمد الحاضر عن المجني عليها " ميادة أشرف"، وقدم صورة طبق الأصل من إعلان وفاة ميادة أشرف رشاد يوسف، والذي يحمل رقم 483 لسنة2014، محكمة الأسرة بالباجورمحافظة "المنوفية"، ومثبت به وفاة ميادة أشرف بتاريخ 28مارس 2014، وأنه يدعي مدنياً مائة ألف وواحد جنيه على المتهمين.
حضر سيد أبو زيد سليمان، وإبراهيم زين العابدين عن يحيى قلاش بصفته نقيب الصحفيين، بموجب التوكيل 1403 " أ" توثيق نقابة الصحفيين، وقدم صورة ضوئية رسمي عام قضايا 1644 لسنة 2015، وصورة ضوئية من شهادة منسوبة لنقابة الصحفيين، أشرت عليها المحكمة بالنظر والإرفاق بتاريخ اليوم.
وقرر أنه ينضم إلى النيابة العامة في طلباتها وإلى المدعي بالحق المدني، بتوقيع أقصي العقوبة، وأنه لا يطلب تعويضاً مادياً، أما فيما يخص التعويض المادي فمن حق النقابة صرف راتب شهري للأسرة.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين-وعددهم 48 من بينهم 35 محبوسين-ارتكابهم لجرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية، وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية، والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل العمد والشروع فيه، والإتلاف العمدي للممتلكات تنفيذًا لغرض إرهابي.