قالت منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة، إنه على مدار نحو 6 أشهر من الحرب المستمرة في اليمن قتل 505 أطفال وأصيب 702 على الأقل، كما بات نحو 1.7 مليون طفل عرضة لخطر سوء التغذية. وأضافت المنظمة، أن مايقرب من 10 ملايين طفل في اليمن هم بحاجة ملحة للمساعدات الإنسانية. وأوضح جوليان هارنس ممثل يونيسيف في اليمن في تقرير للمنظمة الدولية، أن الوضع الغذائي في اليمن كان حرجًا حتى قبل اندلاع الحرب الجارية، حيث أن اليمن تنتج أقل من 10 بالمئة من احتياجاتها الغذائية، وتعتمد بشكل كبير على ما تستورده من مواد غذائية. وقال ''ولكن مع اندلاع الحرب حدثت زيادة تصاعدية في معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، بما سينعكس بشكل مؤثر على الأطفال هناك''. وأكد تقرير اليونيسيف، أن الأطفال في اليمن أقل من عمر 5 سنوات ممن هم عرضة لخطر سوء التغذية الحاد، سوف يتضاعف عددهم خلال 2015 الجاري ثلاث مرات، حيث أصبح العدد 537 ألفًا مقارنة مع 160 ألفًا فقط قبل نشوب النزاع الدائر. وتوقعت اليونيسيف أن يعاني ضعف عدد الأطفال تقريبًا ممن هم دون سن الخامسة أي ما مجموعه 1.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد المعتدل هذا العام مقارنة مع 690 ألف طفل قبل الأزمة.