ارتفعت 3 جنيهات، أسعار الدواجن اليوم الإثنين 5-5-2025 في محافظة الفيوم    انخفاض سعر الذهب اليوم وعيار 21 يسجل 4610 جنيهاً    ترامب: رئيسة المكسيك امرأة جميلة لكنها خائفة من العصابات    باكستان تصعد حظرها التجاري ضد الهند.. ما القصة؟    تشكيل الزمالك المتوقع ضد البنك الأهلي اليوم في الدوري    مواعيد مباريات اليوم الإثنين: الزمالك والبنك الأهلي.. ميلان الإيطالي    حسام عاشور يتهم مدرسا بضرب ابنه في الهرم    إصابة سائق بطلق ناري في مشاجرة بسبب خلافات مالية بسوهاج    بكام الشعير والأبيض؟.. أسعار الأرز اليوم الإثنين 5 مايو 2025 في أسواق الشرقية    انفجار الوضع في السويداء مجددا.. اشتباكات وقصف بالهاون    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروع السكني "ديارنا" المطروح للحجز حاليا بمدينة بني سويف الجديدة    هل يشارك زيزو مع الزمالك في مواجهة البنك الأهلي الليلة؟    العظمى في القاهرة 28 درجة.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس اليوم الاثنين 5 مايو 2025    لاعب الأهلى حسام عاشور يتهم مدرسا بضرب ابنه فى الهرم    عدد حلقات مسلسل أمي، تعرف على التفاصيل    قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32    الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية بشأن المساعدات إلى غزة    «المصرى اليوم» تحاور المكرمين باحتفالية «عيد العمال»: نصيحتنا للشباب «السعى يجلب النجاح»    «يا خلي القلب» و«أيظن».. الأوبرا تحيي ذكرى رحيل عبد الوهاب على المسرح الكبير    الدولار ب50.68 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الاثنين 5-5-2025    هل عملية إسرائيل الموسعة في غزة مرهونة بجولة ترامب في الشرق الأوسط؟    رويترز: ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومى    لا أستبعد الخيار العسكري.. ماذا قال ترامب عن ضم جزيرة جرينلاند؟    أشرف نصار ل ستاد المحور: توقيع محمد فتحي للزمالك؟ إذا أراد الرحيل سنوافق    15 شهيدا و10 مصابين إثر استهداف إسرائيلى لثلاث شقق سكنية غربى مدينة غزة    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الاثنين 5 مايو    زوج شام الذهبي يتحدث عن علاقته بأصالة: «هي أمي التانية.. وبحبها من وأنا طفل»    عمرو دياب يُحيى حفلا ضخما فى دبى وسط الآلاف من الجمهور    زي الجاهز للتوفير في الميزانية، طريقة عمل صوص الشوكولاتة    تفاصيل اتفاق ممثل زيزو مع حسين لبيب بشأن العودة إلى الزمالك    تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين أولى.. دار الإفتاء توضح    ادعى الشك في سلوكها.. حبس المتهم بقتل شقيقته في أوسيم    وكيل صحة شمال سيناء يستقبل وفد الهيئة العامة للاعتماد تمهيدًا للتأمين الصحي الشامل    لهذا السبب..ايداع الطفلة "شهد " في دار رعاية بالدقهلية    بعد تعرضه لوعكة مفاجئة.. تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبدالمنعم    التحريات تكشف ملابسات وفاة شاب إثر سقوطه من الطابق الرابع    محظورات على النساء تجنبها أثناء الحج.. تعرف عليها    مبادرة «أطفالنا خط أحمر» تناشد «القومي للطفولة والأمومة» بالتنسيق والتعاون لإنقاذ الأطفال من هتك أعراضهم    رئيس محلية النواب يستنكر فكرة تعويض المستأجرين بمساكن بديلة    أول تعليق رسمي من جامعة الزقازيق بشأن وفاة الطالبة روان ناصر    انتهاء الورشة التدريبية لمدربى كرة القدم فى الشرقية برعاية وزارة الرياضة    محمود ناجى حكما لمواجهة الزمالك والبنك الأهلى فى الدورى    مجلس الشيوخ يناقش اقتراح برغبة بشأن تفعيل قانون المسنين    أمين الفتوى يوضح حكم الميت الذي كان يتعمد منع الزكاة وهل يجب على الورثة إخراجها    قداسة البابا يلتقي مفتي صربيا ويؤكد على الوحدة الوطنية وعلاقات المحبة بين الأديان    جودي.. اسم مؤقت لطفلة تبحث عن أسرتها في العاشر من رمضان    «مكافحة نواقل الأمراض»: عضة الفأر زي الكلب تحتاج إلى مصل السعار (فيديو)    قصر العيني: تنفيذ 52 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار    ما هي محظورات الحج للنساء؟.. أمينة الفتوى تجيب    هل يجوز التعاقد على شراء كميات محددة من الأرز والذرة قبل الحصاد؟.. الأزهر للفتوى يجيب    برج الميزان.. حظك اليوم الإثنين 5 مايو: قراراتك هي نجاحك    فرع محو الأمية بالإسماعيلية يفتتح دورة لغة الإشارة بالتنسيق مع جامعة القناة    «في عيدهم».. نائب رئيس سموحة يُكرّم 100 عامل: «العمود الفقري وشركاء التنمية» (صور)    على ماهر يعيد محمد بسام لحراسة سيراميكا أمام بتروجت فى الدورى    مساعد وزير الصحة ووكيل صحة سوهاج يتفقدان مستشفى ساقلته    مجلس جامعة الأزهر يوجّه توصيات مهمة بشأن الامتحانات    البابا تواضروس الثاني يلتقي أبناء الكنيسة القبطية في صربيا    جامعة القاهرة تصدر تقريرها الرابع للاستدامة حول جهودها في المجال الأكاديمي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيديو- رئيس تنشيط السياحة: عدد سياح إسرائيل يتزايد.. والإخوان جزء من المجتمع (حوار)
نشر في مصراوي يوم 26 - 09 - 2015


تصوير- علياء عزت:
كشف سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، الأسباب التي أدت إلى ضعف الحركة السياحية لمصر، التي كان منها النظافة والتحرش وأزمة المرور، مؤكدًا أن حادث تونس الأخير أثر على السياحة المصرية أكثر من تفجيرات الأقصر واغتيال النائب العام.
وفي سياق موازٍ، قال محمود في حوار لمصراوي، إن أسباب استبعاد شركة رجل الأعمال طارق نور من مناقصة الترويج لمصر ترجع إلى أنه خالف شروط التقدم المنصوص عليها في قانون 89 للمناقصات، مشيرًا إلى أن مصر ستحقق 27 مليار دولار في عام 2020 من الحملة الترويجية.
وجاء نص الحوار كالآتي:
هل للانتخابات البرلمانية دور في جذب السياحة؟
بالتأكيد البرلمان مهم جدًا لتحسين الصورة الإعلامية والسياسية في الخارج، ونتمنى أن تتم الانتخابات في هدوء وبشكل حضاري، وكل هذه الصور ستعطى الثقة للسائحين في المجئ إلى مصر.
كيف نستغل الآثار المصرية لجلب السياحة لمصر؟
يجب أن نعرف أن المتاحف التاريخية والأثرية تلعب دورًا كبيرًا جدًا في تنشيط السياحة الثقافية، وتتميز مصر بوجود عدد كبير من المتاحف التي تضم مقتنيات أثرية تعبر عن حضارة شعب بأكمله وتحكى تاريخه بالتفصيل تعتبر من أعظم حضارات الدول قديما ويتمنى عدد كبير من سكان الدول الأجنبية مشاهدة وملامسة هذا التاريخ العريق، ولكن ما يصدر من تقارير لمنظمة السياحة العالمية يثبت أن 80 % من حركة السياحة على مستوي العالم تأتي للسياحة الترفيهية بمختلف أنواعها، ومن 15 ل 20 % يأتي لغرض السياحة الثقافية.
هل هناك خطط لزيادة الإقبال على السياحة الثقافية؟
الهيئة حالياً تعمل مع وزارة السياحة على إطلاق عدة مبادرات لتنشيط السياحة الثقافية، منها مبادرة "الأقصر وأسوان في قلوبنا" والتي أطلقت أولى رحلات الأفواج الجماعية إلى مدينة الحضارة والتاريخ بالأقصر في 13 أغسطس الماضي، بمشاركة أكثر من 1400 شابًا.
ماذا عن إقامة معارض للآثار المصرية في دول مختلفة؟
كل هذا يتم بالفعل من وزارة الآثار من خلال عمل معارض في دول مختلفة، ونعمل الآن على إقامة معارض في كوريا الجنوبية والصين في أكتوبر المقبل، كما سيتم تنظيم زيارات إلى عدة دول من خلال استغلال أحد المشاهير في مجال الآثار مثل الدكتور زاهي حواس الذي سيقوم بزيارة أمريكا اللاتينية والشمالية، على أن يتم إلقاء محاضرات وعمل ندوات ومقابلات واستغلال اسمه في الزخم الإعلامي ينعكس إيجابيا على الوضع السياحي في مصر، خاصة أن "الأمريكيتين" تأتي للسياحة في القاهرة والأقصر وأسوان وهم يعانون من انعدام الحركة السياحية الوافدة في الوقت الحالي.
ما نسبة النجاح المتوقعة للسياحة العربية حتى الآن؟
بالنسبة للسياحة العربية نسير بمعدلات جيدة جدا، حيث حققنا20% في ال 6 أشهر الأولى لعام 2015 وده يعتبر معدل جيد، كما تم إطلاق حملة إعلانية مباشرة من 25 مايو حتى نهاية أكتوبر المقبل في 6 دول من الخليج، بالإضافة إلى الأردن ولبنان بحيث نجذب أكبر عدد من العرب لزيارة مصر في فترة الإجازات.
هل تأثرت السياحة بالعلاقات المتوترة بيين مصر وقطر وتركيا؟
تركيا وقطر ليست من الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة في مصر، "يعني قطر في أحسن حالتها كانت بتصدر من 25 إلى 30 ألف سائح، وتركيا في أحسن حالتها تصدر من 50 إلى 55 ألف سائح لمصر"، فبالتالي حصل تأثير نسبي خاصة أن السياسة أحيانا بتربط بشكل مباشر او غير مباشر بالسياسة.
ماذا عن السياحة الإيرانية والإسرائيلية؟
أعتقد أن السياحة الإيرانية متوقفة الآن لظروف سياسية، وعن إسرائيل فهناك زيادة في السياحة الإسرائيلية الوافدة لمصر بنسبة 19%.
إسرائيل تحذر مواطنيها ورغم ذلك يتوافد سياح إسرائيل إلى مصر.. ما رأيك؟
هذه منافسة ونحن نعلم أن المنافسة في السوق قد تكون غير شريفة أحيانًا.
هل لدينا أزمة أو نقص في عدد الغرف أو الإنشاءات؟
بالطبع ليس لدينا 250 ألف غرفة فندقية حاليا، وهناك عدد كبير تحت الإنشاء وخلال عامين سيكون لدينا حوالي 460 ألف، وهذا عدد كبير يجعنا نستطيع استقبال 35 مليون سائح سنويا.
لماذا تم التفكير في الحملة الترويجية في الوقت الحالي؟
كان لابد من التفكير في حملة ترويجية لتقوم بعملية الدعاية المتكاملة للمقصد السياحي المصري في الوقت الذي نعاني منه من قلة السياحة الوافدة، مشيرا إلى أن آخر حملة دعائية لمصر كانت بنهاية عام 2011 وللأسف الأحداث صعبت من استقدام السياح لمصر.
كم تكلفة الحملة الترويجية للسياحة التي حصلت عليها شركة jwt؟
الحملة تكلفتها 68 مليون دولار على مدار ال 3 سنوات، حيث سيتم تخصيص 25% من الحملة للسياحة الثقافية، لاستعادة الحركة بالأقصر وأسوان بعد انخفاض الحركة السياحية بهما منذ 4 سنوات.
هل يتم الإعلان عن تقييم الشركة الراعية للحملة الترويجية بصفة مستمرة؟
نعم، سيتم تقييم أداء الشركة بالتقارير الخاصة كل ثلاثة أشهر وستة أشهر وتقاير سنوية مجمعة، بالإضافة إلى أن هناك عوامل أخرى لتقييم أدائها وتعتمد على قدرتها بالوفاء بالتعهدات التي تتضمنها كراسة الشروط التي تم التوقيع عليها وتعتبر جزءً من العقد.
التقييم سيكون مهمة المكاتب الخارجية للهيئة، إضافة إلى تقييم مركزي بالأسواق التي ليس للهيئة مكاتب لها في الخارج، ثانيا من حق الهيئة فسخ العقد بعد سنة في حالة عدم التزام الشركة بنصوص العقد، كذلك ربما دخل طرف ثالث شركة محايدة وسيطة لتقييم الأداء ويحق للهيئة عدم استكمال أو فسخ العقد في الوقت الذي ترى فيه أن الشركة لم تحقق المطلوب منها نحن لنا اليد العليا في العقد وشروطه فالتقييم ليس تصيد أخطاء للشركة.
لماذا تم استبعاد شركة طارق نور من المناقصة؟
تم استبعاد شركة رجل الأعمال طارق نور من مناقصة الترويج السياحي لمصر في دول العالم، لأنه تقدم للمناقصة باسم شركة "دي دي بي" ثم قدم العرض الفني باسم شركة D1، وبعدها تقدم بعرض ابتدائي وبخطاب الضمان باسم شركة ثالثة تسمى نور وبديع، وهو ما رفضه عضوان باللجنة المشكلة من قبل وزير السياحة لاختيار شركة التسويق للمقصد السياحي المصري في الخارج.
وبذلك ما قام به طارق نور وطريقة تقدمه للمناقصة يخالف قانون 89 للمناقصات والمزايدات، وهو أن الشركة التي تسحب كراسة الشروط يجب أن تستكمل كل المراحل بنفس الاسم من البداية حتى النهاية، ومع ذلك طالبت هيئة تنشيط السياحة من نور تقديم ما يثبت العلاقة بين الثلاث شركات ولم يستطع إثبات ذلك فتم استبعاد الشركات الثلاث من المناقصة.
هل حملة العلاقات العامة تختلف عن حملة الترويج؟
لا، الحملة كانت من ضمن كدراسة الشروط والمواصفات اللي تقدمت عليها الشركات كان من ضمنها تنشيط هيئة علاقات عامة، لأن الجميع يعلم أن ال 3 سنوات الماضية تعرضت مصر لهجوم كبير جدا من وسائل الإعلام العالمية، والتي جعلت صورة مصر الذهنية لدي السائح لم تكن بالشكل الجيد.. ودور هيئة التنشيط هو توضيح الوضع الحقيقي لما تشهده مصر من أمن وأمان، وكل هذا كان يتم من خلال مكاتبنا السياحية في الخارج، وبعد التعاقد مع الشركة الدولية المتخصصة في الدعاية والإعلان سيتم ذلك من خلالها.
هل سيتم الاستغناء عن المكاتب السياحية في الخارج؟
إطلاقًا، أنشطة المكاتب السياحية في الخارج تختلف تمامًا عن الأنشطة التي ستقوم بيها شركة الدعاية الدولية، مشيرًا إلى أن أنشطة المكاتب بالخارج تعمل في الأساس مع المهنيين من خلال المشاركة في المعارض السياحية الدولية المتخصصة سواء الإقليمية منها والعامة، والقيام بإعلانات في بعض الصحف والمجلات المتخصصة، والقيام بورش عمل وقوافل سياحية.
هل استفادت مصر بفتح مكتب في الإمارات ؟
لدينا مكتب وحيد في المنطقة العربية وتم نقله من أسطنبول في تركيا إلى الإمارات، نتيجة إحساسنا أن المنطقة مهمة جدًا سياحياً لمصر، خاصة في ظل العلاقات السياسية الجيدة والمتميزة التي تربط مصر بدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان، مما جعل الهيئة تفكر في استغلال الزخف السياسي والعلاقات المتميزة في الترويج لمصر بهذه المنطقة التي تعتبر من أغنى الدول العربية خصوصًا المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت فبالتالي السائح العربي مهم جدُا للسياحة المصرية بعد أن اثبتت الدارسات ان معدل إنفاق السائح العربي ضعف معدل انفاق السائح الأجنبي.
هل يوجد دول مازالت تفرض حظر سفر مواطنيها إلى مصر؟
لا يوجد دولة تفرض الحظر على مصر باستثناء بولندا التي وقعت تحذيرًا على السفر لمصر لأسباب تتعلق بالوضع الداخلي، خاصة بعد الحدث الأخير الذي حدث في تونس وراح ضحيته بعض الأجانب، والذي جعل هناك تخوف من جانب السفر إلى مصر باعتبار أن المجموعة الإرهابية تنتمي لتنظيم داعش أو غيره فبالتالي هناك تخوف من جانبهم.
ما الفرق بين الحظر والتحذير؟
الحظر يعني منع السفر نهائيًا إلى البلد، أما كلمة تحذير يعني توخي الحذر "لأن الدول التي تفرض التحذير تصدر بيان يسمح بالسفر لمصر وتحدد عدد من الأماكن ممنوع الذهاب إليها.
هل يوجد مناطق عليها حظر؟
نعم، لدينا حظر على طابا والحدود الغربية مع ليبيا وبعض المناطق الصحراوية، أما بالنسبة للغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان والقاهرة لا يوجد عليهم حظر نهائيا.
كيف تتعامل هيئة التنشيط مع الحظر والتحذير؟
نقوم بالتعامل من خلال اتجاهين، الأول على المستوى المهني بالاتصال المباشر بين منظمي الرحلات وشركات السياحة من خلال مكاتبنا السياحية بالخارج وشرح أبعاد الموقف بأن مصر آمنة ومستقرة، والثاني من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية المصرية بالتفاهم مع الحكومات وحثها على رفع الحظر في الوقت المناسب.
ما تقيمك للحركة السياحية هذا العام؟
تعتبر جيدة بالمقارنة بعام 2010 الذي يعتبر عام الذروة للسياحة المصرية، حيث شهد قدوم ما يقرب من 15 مليون سائح، أما في نهاية عام 2014 وصلنا إلى 9.6 مليون سائح فقط، ونتمنى في نهاية هذا العام أن نصل إلى11 أو 12 مليون سائح، مما يحقق استراتيجية الوزارة والهيئة بأن نصل بأعداد السائحين في نهاية عام 2020 إلى 20 مليون سائح.
ال20 مليون سائح يحققوا لمصر تقريبًا 27 مليار دولار، وهذا يُعد رقم جيد في ظل الأحداث التي شهدتها مصر خلال الأعوام الماضية.
ماذا حققت زيارة السيسي لدول بشرق آسيا؟
زيارة الرئيس تحقق الكثير من الدعم للسياحة في المقام الأول، حيث أنها تعطي الثقة للسياح بأن مصر بها نظام كامل ومتكامل، كما أن ذكر اسم مصر يتردد في الصحف والمجلات العالمية وهذا يعد دعاية مجانية لاسم مصر.
إقامة مباريات كرة القدم بدون جمهور.. هل يؤثر على السياحة؟
بالطبع يؤثر بطريق غير مباشر، حيث يبعث رسالة سلبية عن الوضع الأمني في مصر.. فالسائح يعتقد أننا مش عارفين نأمن مباره ازاي نقدر على تأمينه، ونتمنى أن تعود الجماهير بسرعة إلى المدرجات.
ما آخر التطورات الخاصة بالتمثال "سخم كا"؟
هذا التمثل خرج من مصر بصورة قانونية في عام 1850، ومنذ ذلك الحين كان موجود في أحد المتاحف إنجلترا، وفي الأيام الأخيرة الكل علم أنه تم بيعه لجهة غير معلومة، وعليه تم تحرك جميع الجهات المعنية، حتى تم توقيع عقوبات على إدارة المتحف ونتمنى أن تنفرج تلك الأزمة قريباً.
ما خطة هيئة تنشيط في تأمين السائحين؟
في الفترة الأخيرة تم تدعيم وزارة الداخلية بالموارد المالية لشراء أحداث الأجهزة الأمنية لتأمين السائح على أكمل وجه.. ولا توجد دولة في العالم مؤمنة بنسبة 100%، رغم وجود كل هذه النظم تحدث بعض الاختراقات ونأمل أن تعوض هذه الجماعات إلى رشده، وتعرف أن السائح ضيف يجب أن تهتم بيه وترعيه وهذا ما حث عليه جميع الأديان السماوية.
الأوضاع في ليبيا وسوريا.. هل تؤثر على السياحة في مصر؟
نعم تؤثر سلبيًا على مصر، وشهدنا هذا في الحادث الأخير بتونس، الذي كان له تأثير على مصر أكبر من تفجيرات الأقصر واغتيال النائب العام.
هل توضح الوزارة الوضع الأمني لمجابهة الأخبار المغلوطة؟
نعم، من خلال دعوات منظمي الرحلات العالمية لزيارة مصر وإثبات أن الحالة الأمنية جيدة تمامًا، وعكس ما يتم تصديره في وسائل الإعلام الغربية.
ما مشاكل الهيئة وكيفية حلها؟
المشكلة الأولى تأتي من خلال عدم معرفة أن مشكلة السياحة لا تقتصر فقط على الوزارة فقط، وهذا ما يجعل مصر تفقد القيمة الحقيقة لأماكن السياحية، ومنها مشكلة النظافة والمرور، حيث أن مصر مصنفه عالمياً على أنها أعلى نسبة حوادث على الطرق، وظاهرة التحرش التي يتعرض لها بعض السائحين، وكل هذا يعد مشاكل كبيرة على قطاع السياحة، ويتم حل ذلك من خلال رفع التوعية السياحية بالتعاون مع جامعة حلوان والتي يشارك فيها جميع العاملين بالسياحة بداية من ضابط الجوزات حتى العامل بالفندق، وكل هذا سيوفر خدمه متميزة.
هل الإعلام يقوم بدروة على أكمل وجه؟
للأسف، أنا غير راضٍ عن أداء الإعلام المحلي في الفترة الأخيرة، خاصة أن الإعلام والسياحة وجهين لعملة واحدة، في الوقت الحالي أرى أنه يوجد تقصير من جانب وسائل الإعلام، حيث أنهم يركزوا على السلبيات بطريقة كبيرة، ممل ينقل صورة خطأ عن مصر للدول الغرب، لذلك يجب أن يكون الإعلام مهنيًا لأنه له تأثير سلبي على السياحة بشكل عام.
هل انتهى دور الإخوان في المجتمع المصري؟
الإخوان جزء من المجتمع ولذلك نتمنى أن يرجعوا إلى رشدهم، ومرحب بهم في المجتمع في حالة اندماجهم في نسيج المجتمع المصري وما يتطلع له جموع المواطنين.
هل هناك تنسيق وتعاون بين وزارتي الطيران والسياحة ؟
بالطبع هناك تنسيق شامل بين وزارة السياحة وبين وزارة الطيران وشركة مصر الطيران لأن الطيران عنصر مهم جدا لقطاع السياحة، بدون طيران لا يوجد سياحة خصوصًا أن 80 % من حركة السياحة في مصر تعتمد بشكل رئيسي علي الطيران سواء طيران منتظم أو طيران عارض.
ما الرسالة التي تريد توجهيها؟
أوجه رسالة للشعب المصري أن يعتني بالسائح ويقدم له أحسن خدمة حتى تجعله يكرر زيارته لمصر، بالنسبة للإعلام يجب توخي الدقة والحذر عند نشر الأخبار.
وبالنسبة للأعمال الدرامية "لا يجب التركيز علي العشوائيات والمخدرات والدعارة وخلافه مصر مش عشوائيات مصر مش دعارة مصر مش بلطجة مصر دولة ذات حضارة"، تملك مناطق سياحية من اجمل ما يمكن ولدينا مناطق أثرية من الممكن استغلالها للتصوير، مثل ما تقدمه المسلسلات التركية في ظهور بلدها جميلة وبها مناطق سياحية، انعشت الحركة السياحية.
وأوجه رسالة للحكومة يجب أن يكون هناك منظومة للسياحة متكاملة كل فرد يؤدي دوره سواء محافظين أو وزراء معنيين لأن هذا يكمل صورة مصر فالخارج التي تساعد علي النهوض بالسياحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.