أكد نقيب الصيادين بكفرالشيخ أحمد عبده نصار، اليوم الأربعاء، أن السلطات التونسية، ألقت القبض علي مركب الصيد المسماة "الحاج جلال" ، أول أيام العيد الماضي، وعلى متنه 17 صيادا، بتهمة الدخول فى المياه الإقليمية التونسية بدون تصريح، مؤكدًا تلقيه اتصالا هاتفيًا من أحد الصيادين المحتجزين. وأعلن أن المركب والصيادين جميعهم من أبناء قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، وأسماء بعض منهم هم "هاني إبراهيم حميدين" ، و "محمد إبراهيم حميدين" ، و"طارق إبراهيم حميدين"، و "علي عبد الجواد منسي" ، و "عبد المنعم كريم السقا"، و"محمد شحاته الادكاوي" ، و "محمد سالم الأذلي" ، و"زاهر محمد حميدين" . وقال نصار أنه التقى اليوم بالسفير بدر عبد العاطي، لمطالبته تدخل وزارة الخارجية لدى السطات التونسية لسرعة الإفراج عن المركب والصيادين موضحًا أجرى عبد العاطى اتصالا بالسفير التونسي أيمن مشرفه للتدخل لدى سلطات بلاده لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة الإفراج عن المركب والطاقم الموجود على متنها لعودتهم إلي أرض الوطن. وأضاف أن الخارجية المصرية كلفت السفير محمد ابو بكر سفير مصر بليبيا والموجود حالياً بمقر الوزارة بالقاهرة، لإجراء الاتصالات اللازمة مع الجانب الليبي، وبعض مشايخ وعواقل القبائل هناك، والإدارة المحلية بمصراته، من أجل الإفراج عن 15 صيادا وعودتهم إلي أرض الوطن، وذلك عقب مطالبته ايضا بتدخل الخارجية للإفراج عنهم. وأوضح أن هؤلاء الصيادين المحتجزين بمصراته الليبية من قبل شهر رمضان حيث تم إلقاء القبض على 16 صيادا وهم على متن مركب الصيد المسماه "الأميره مني" أثناء رحلة صيد لجزيرة مالطا، وتوفى أحد الصيادين ويدعى "جمال محمد البهلوان"، ويتبقى 15 صيادا وهم المحتجزين. ونوه أن عدد الصيادين المحتجزين الأن سواء بميناء صفاقص التونسي، أو مدينة مصراته الليبية، 32 صيادا وجميعهم من أبناء قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ.