قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر اليوم الثلاثاء إن جهود الولاياتالمتحدة لتدريب مقاتلي المعارضة السورية لمواجهة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اعلاميا باسم "داعش" لم تشمل حتى الآن سوى 60 مقاتلا . وأوضح كارتر للجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي إن الجهود لا تزال في "المراحل المبكرة" وتأخرت بسبب عملية تدقيق واسعة النطاق شملت اجراء فحص استخباراتي. وتابع كارتر الذي تعرض لانتقادات من المشرعين لعدم إحراز تقدم، "هذا العدد أقل كثيرا مما كنا نأمل أن نصل إليه في هذه المرحلة". ويؤكد هذا الرقم الصعوبة التي تواجهها استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد تنظيم داعش والتي تقوم على استخدام قوات محلية لمواجهة الجماعة الإرهابية على الأرض، بدعم من الضربات الجوية الأمريكية. وكانت الولاياتالمتحدة قد حددت الآلاف من مقاتلي المعارضة السورية لإمكانية تدريبهم لمحاربة قوات داعش. وكان الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي وأكبر ضابط عسكري في البلاد، قد صرح الأسبوع الماضي أن الولاياتالمتحدة لن تخفف شروطها لزيادة الأعداد. ووافق البيت الأبيض على أن هذا الرقم "لا يكفي"، وأنه يجب تسريع التدريب مع الاعتراف بأن عملية الفحص تستغرق وقتا طويلا، وفقا للمتحدث جوش ارنست.