من المعروف أن مقولة "جه يكحلها عماها"، تستخدم لوصف شخص يحول الموقف من سيئ لأسوء، ولكن هل تعلم أن الشك وراء المثال؟ اكتشف معنا القصص وراء الأمثال الشعبية المتداولة. "جه يكحلها عماها": شك رجل في حب زوجته له، لأنها لا تضحك أو تبتسم أو تتكلم معه. فلجأ الزوج لامرأة كبيرة في السن عُرف عنها الحكمة ليتأكد، فنصحته بأن يصطاد أفعي ويخيط فمها ويضعها فوق صدره أثناء نومه، ويصطنع الموت عندما تحاول زوجته إيقاظه. وبالفعل حدث ذلك وظنت أنه توفي، فأخذت تصرخ خوفاً عليه حتى تأكد الزوج من حبها له ونهض من فراشه ليبشرها بأنه لم يمت. ولكن عندما علمت الزوجة بأنها خدعة، غضبت كثيراً وأقسمت أنها لن تعود إليه، ومن هنا جاءت مقولة "جه يكحلها عماها". اعرف المزيد من القصص وراء الأمثال الشعبية علي: "اللى اختشوا ماتوا"..اعرف القصص وراء هذه الأمثال حمار وراء "إحنا دفنينه سوا".. اعرف القصص وراء الأمثال "المتعوس متعوس ولو علقوا في رقبته فانوس": كان هناك أخوان أحدهما غني والآخر فقير، وكان الناس ينتقدون الأخ الغني لعدم مساعدته لأخيه الفقير. وجاء أحد أصدقاء الغني يخبره بما يقوله الناس عنه، فأخبره إنه يحاول مساعدته، ولكن يرفض ذلك في كل مرة، بل ويفشل كل مرة يحاول مساعدته بطرق غير مباشرة. وعندما لم يصدقه صديقه، قرر أن يثبت له ذلك. فأعطى صديقه مالاً وطلب منه أن يلقيه في طريق أخيه "المتعوس"، وانتظرا الأخ الفقير. وعندما دخل عليهما، توقعا أن يخبرهما عن المال إلا أنه لم يفعل، بل أخبرهما أنه راهن نفسه في هذا اليوم أن يأتي مغمض العينين، فقال له صديق أخيه المثل الشهير "المتعوس متعوس ولو علقوا برقبته فانوس!" هل كنت تعرف هذه القصص؟ يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
