قررت روسيا إعادة إنتاج قاذفات تي يو160- الأسرع من الصوت بعد أعوام من توقف تصنيعها كما قررت تحميلها بأسلحة حديثة وجعلها العمود الفقري لسلاح الجو . وقال الكولونيل جنرال فيكتور بونداريف الخميس في موسكو "إننا سندفع بخمسين طائرة من هذه القاذفات على الأقل إلى الخدمة". وأضاف بونداريف أن روسيا كقوة نووية قررت تقوية أسطولها النووي بتزويده بهذه القاذفات التي تعد أكبر طائرات مقاتلة مخصصة للمسافات البعيدة على مستوى العالم. وأوضح بونداريف قائلا: "إن قاذفة تي يو160- لم تستخدم جميع قدراتها بعد". كان إنتاج هذا النوع من الطائرات توقف إلى حد كبير بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في .1991 وأعلن بونداريف أيضا أن سلاح الجو الروسي سيشتري 70 مقاتلة نفاثة من طراز باك فا تي50-، مشيرا إلى أن هذه الطائرة الأحدث من نوعها والأسرع من الصوت تمثل "الرد الأمثل" على المقاتلة الأمريكية الشبح إف - .22 ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن بونداريف قوله إن منتجي طائرات السوخوي سيتولون أمر إنتاج هذه الطائرة الروسية التي يصعب تحديد موقعها عن طريق أجهزة الرادار بدءا من العام .2017 كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مرارا على ضرورة رفع ميزانية الدفاع رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بلاده.