قرر محمود طاهر رئيس النادى الأهلى والمفوض من مجلس الإدارة بإدارة شئون الكرة ، سحب شارة القائد من حسام غالى كابتن الفريق، بسبب ما بدر منه فى مباراة الأهلى وحرس الحدود. وكان غالي ألقى شارة الكابتن، وركلها بقدمه بعد طرده من حكم المباراة محمد فاروق، في اللقاء الذي انتهى بخسارة الأهلي بهدف نظيف. تجريد حسام غالي من شارة القيادة أعاد إلى الأذهان واقعة سحب مانويل جوزيه لشارة القيادة من عصام الحضري. الزمان: إبريل 2005 المكان: ستاد القاهرة الحدث: إياب دور ثمن نهائي دوري أبطال إفريقيا الفريقان: الأهلي المصري × اتحاد العاصمة الجزائري التقى الأهلي بفريق اتحاد العاصمة الجزائري، في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، لتأكيد التأهل لدور المجموعات، بعدما تغلب على الفريق الجزائري بهدف صاروخي لمحمد بركات في لقاء الذهاب الذي أقيم في الجزائر. في البداية، شهد اللقاء سيطرة من الجانب الأهلاوي، إلا أن الفريق الجزائري استطاع أن يحرز هدف التقدم عن طريق حسين عاشيو، في غياب دفاع الفريق الأحمر. واستطاع الأهلي أن يدرك التعادل،وسط اعتراضات من لاعبي اتحاد العاصمة لاعتقادهم أن الكرة لم تتخطى خط المرمى. وبعدها بدقائق، أحرز عماد متعب هدف رائع من كرة ثابتة لتصبح النتيجة 2-1 لصالح الأهلي، وهي كانت نتيجة جيدة ترضى جماهير الفريق على الرغم من إضاعة مهاجمي الأهلي العديد من الفرص الحقيقية. وقبل انتهاء وقت المباراة بدقيقة واحدة، قام لاعب الاتحاد الجزائري بتصويبة من منتصف الملعب، لتذهب إلى عصام الحضري حارس عرين الأهلي، وتسقط الكرة من يده، ويفشل دفاع الأهلي في إبعادها، وتعود الكرة للاعبي النادي الجزائري ليهددوا مرمى الحضري مرة أخرى، فيضطر دفاع الأهلي لإسقاط المهاجم ويحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء، سُجلت بنجاح في مرمى الفريق الأحمر لتعلن عن التعادل. كان هذا السيناريو كافيا لمانويل جوزيه المدير الفني للأهلي، لسحب شارة القيادة من عصام الحضري، بعدما رأى جوزيه أنه من تسبب في هدف التعادل. وشن جوزيه هجوما عنيفا على حارسه، واتهمه بالتقاعس وارتكاب أخطاء كارثية، مؤكدا أنه اذا طال وقت المباراة عن ذلك ربما تسبب الحضري في خسارة الفريق بفارق أكثر من هدف. وأسند جوزيه بعدها شارة القيادة لمدافع الفريق شادي محمد، واستمر في هجومه على حارس الأهلي، ووصفه بالمغرور الغبي. وقال جوزيه في لقاء تلفزيوني، أنه كان لديه مشكلة كبيرة في التعامل مع عصام الحضري، لأنه كان لا يقبل أن يجلس على دكة البدلاء، قبل أن يهرب حصن الأهلي ويتجه إلى سويسرا وينضم لصفوف فريق سيون، ليتهمه جوزيه والجماهير بالخيانة والبحث عن المال.
