وقفة احتجاجية للأطباء للمطالبة بحل أزمة الدراسات العليا

نظمت النقابة العامة للأطباء، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية على سلالم دار الحكمة، للمطالبة بحل مشكلة الدراسات العليا لأعضائها.
ورفع المحتجون لافتات تحمل "نصف عدد الأطباء لا يلتحقون بالدراسات – المواطن المصري هو من يدفع ثمن عدم وجود فرصة دراسة لشباب الأطباء - التعليم والصحة لا يمكن قبول منطق اللي ممعهوش مايلزموش - خصخصة التعليم الطبي يؤدي إلى خصخصة الخدمات الصحية".
من جانبها قالت الدكتورة منى مينا الأمين العام للنقابة، خلال الوقفة، إن نصف عدد الأطباء لا يلتحقون بالدراسات العليا، مما يترتب عليه حصول المريض على رعاية صحية أقل من المرجو تقديمه له، مشيرة إلى أن كليات الطب الخاصة لا تساهم في علاج الأزمة، خاصة أن طلابها يزاحمون خريجي الكليات الحكومية.
وأكدت مينا على رفض النقابة إتاحة الدراسات العليا للأطباء بأسعار مبالغ فيها تصل إلى 20 ألف جنيه، لافتة إلى أن خصخصة التعليم الطبي يؤدي إلى خصخصة الخدمات الصحية.
ومن جانبه قال الدكتور رشوان شعبان الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن كليات الطب تخرج نحو 11 ألف طبيب سنوياً، إلا أن الدراسات العليا لا تستوعب أكثر من ثلاثة آلاف طبيب فقط.
و طالب الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة أطباء القاهرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل بشكل شخصي لحل مشكلة الدراسات العليا للأطباء.
وطالبت النقابة خلال بيانها بالوقفة بعمل لجنة تنسيقية بين وزارة الصحة وبرنامج الزمالة وكليات الطب والمجلس الأعلى للجامعات للعمل معاً على حل مشكلة الدراسات العليا.
كما طالبت بتوسيع برنامج الزمالة المصرية بالتنسيق بين كافة الجهات المذكورة لعمل برنامج تدريبي يستوعب كل الأطباء الراغبين في الدراسات العليا.
بالإضافة إلى توسيع الحركة التكميلية للزمالة التي سيتم التقدم لها الشهر القادم، بشكل عاجل، لاستيعاب 4000 طبيب، والتنسيق الجاد لمنع ازدواج التسجيل للدراسات العليا في أكثر من جهة مع تعاون كافة الجهات المذكورة حيث لا تتسبب زيادة الأعداد المقبولة بالزمالة المصرية في أي تأثر لمستوي برنامج الزمالة المتميز.