نظمت النقابة العامة للأطباء، وقفة احتجاجية، اليوم الإثنين، علي سلالم دار الحكمة، للمطالبة بحل مشكلة الدراسات العليا للأطباء. وطالب المشاركون في الوقفة، بعمل لجنة تنسيقية بين وزارة الصحة وبرنامج الزمالة وكليات الطب والمجلس الأعلى للجامعات، للعمل معا علي حل مشكلة الدراسات العليا، وتوسيع برنامج الزمالة المصرية بالتنسيق بين كل الجهات المذكورة لعمل برنامج تدريبي يستوعب كل الأطباء الراغبين في الدراسات العليا. كما دعوا بشكل عاجل إلى توسيع الحركة التكميلية للزمالة التي سيتم التقدم لها الشهر القادم لاستيعاب 4000 طبيب والتنسيق الجاد لمنع ازدواج التسجيل للدراسات العليا في أكثر من جهة مع تعاون كل الجهات المذكورة حتي لا يتسبب زيادة الأعداد المقبولة بالزمالة المصرية في أي تأثر لمستوي برنامج الزمالة المتميز. وقالت الدكتور مني مينا، أمين عام النقابة العامة للأطباء: إن أزمة عدم وجود فرص دراسات عليا لأكثر من نصف الأطباء حديثي التخرج، أزمة لها آثار خطيرة، علي المستوي المهني لشباب الأطباء، وبالتالي علي مستوي الخدمة الصحية المقدمة للمواطن المصري. وأضافت أن الأزمة بدأت منذ سنوات، ووصلت إلي أكثر من نصف أعداد الخريجين لا يجد أي فرصة للدراسة أو لتنمية أنفسهم مهنيًا، بينما تفتح برامج تعاون مشبوهة تتيح الالتحاق بالدراسات العليا لمن يدفع رسومًا تتراوح بين 15 و20 ألف جنيه. وأكدت أن نقابة الأطباء عقدت العديد من ورش العمل واللقاءات مع المسئولين بدءً من وزيري الصحة والتعليم وحثي رئيس الوزراء، واقترحت حلولًا عملية عديدة. وأضافت أن نقابة الأطباء تستنكر عدم وجود أي تحرك من كل المسئولين لتنفيذ هذه الحلول العملية التي تم طرحها مرارًا من قبل، مؤكدة أن فرض رسوم باهظة علي طلبة الدراسات العليا يسير بنا في طريق خطير لخصخصة الدراسات العليا والتعليم الطبي. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :