نظم عدد من الأطباء وقفة احتجاجية، أمام مقر دار الحكمة، وذلك للمطالبة بتوسيع فرص الالتحاق بالدراسات العليا، رافعين لافتات كتب عليها مجموعة من الشعارات التى توضح النتائج المترتبة على قلة الفرص المتاحة، والتى منها:"خصخصة التعليم الطبى يؤدى لخصخصة الخدمة الصحية"، و"نصف عدد الأطباء لا يلتحقون بالدراسات". وضمت اللافتات أيضا:"فى التعليم والصحة، لا يمكن قبول منطق اللى ممعهوش ما يلزموش"، و"المواطن المصرى هو من يدفع ثمن عدم وجود فرص دراسة لشباب الأطباء". من جانبه، قال الدكتور رشوان شعبان الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن زيادة فرص الدراسات العليا تأتى بنتائج إيجابية على المريض المصرى، مشيرا إلى أن كليات الطب تخرج 11 ألف طبيب سنويا، إلا أن الدراسات لا تستوعب أكثر من 3 آلاف فقط، مطالبا وزارة الصحة بتحديد الفرص المتاحة بكافة أنواعها وإعلام الصحة بها، لتوفير الفرص اللازمة. وأضافت الدكتورة منى مينا الأمين العام لنقابة الأطباء، خلال الوقفة أن نصف عدد الأطباء لا يلتحقون بالدراسات العليا، مما يترتب عليه حصول المريض على رعاية صحية أقل من المرجو تقديمه له، مشيرة إلى أن كليات الطب الخاصة لا تساهم فى علاج الأزمة، لأنها لا تتيح فرصا إضافية، بل يزاحم طلابها خريجى الكليات الحكومية. وشددت على أن التمييز بين الأطباء من خلال إتاحة الدراسات العليا بأسعار مبالغ فيها تصل إلى 20 ألف جنيه، هو أمر مرفوض، موضحة أن خصخصة التعليم الطبى يؤدى إلى خصخصة الخدمة الصحية. فى سياق متصل، طالب بهاء الطاهر الأمين العام لنقابة أطباء القاهرة، الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل بشكل شخصى لإنهاء الأزمة.