سندس الإخوانية.. أول سيدات الجماعة في انتظار "بدلة الإعدام"

"سندس عاصم شلبي" واحدة من المتهمين الذي صدر قرار من محكمة جنايات القاهرة بإحالتهم إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي، في إعدامهم في قضية التخابر مع حماس، هي ابنة القيادي الإخواني عاصم شلبي.
كثيرا ما وصفت سندس بأنها إحدى أخطر الإخوانيات بالنظر إلى ما تولته من مناصب داخل الجماعة، حيث أنها شغلت منصب رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية.
فضلًا عن كونها كانت المسؤولة الأولى عن التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية في الداخل والخارج، بما لها من علاقات متعددة مع وسائل الإعلام الخارجية، وتحديدًا وسائل الإعلام الأمريكي.
وتُعدّ سندس عاصم هي السيدة الوحيدة ضمن قائمة ضمت 106 شخص من قيادات الإخوان، التي أحيلت أوراقها إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في الاتهامات المنسوبة إليهم في قضيتي "التخابر والهروب الكبير".
كما سافرت "سندس" كثيرا ضمن وفود حزب الحرية والعدالة المنحل للخارج، لتوضيح رؤية الحزب في مختلف المجالات، وكان من أهم تلك السفريات، زيارتها إلى واشنطن بعد إعلان اسم خيرت الشاطر كمرشح للجماعة في الانتخابات الرئاسية قبل خروجه من السباق الرئاسي واستبداله بمحمد مرسي.
وشاركت خلال زيارتها للولايات المتحدة في محادثات مع مسئولين وخبراء في مؤسسات بحثية بواشنطن بشأن دورهم المتنامي قبيل انتخابات الرئاسية في إطار حملة دبلوماسية، لحشد التأييد لمرشحها.
وتضمنت الاتهامات :"التحالف والتنسيق مع منظمات جهادية بالداخل والخارج، والتسلل بطرق غير مشروعة إلى قطاع غزة لتلقي تدريبات عسكرية داخل معسكرات أعدت لذلك وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد، وتبادلوا عبر شبكة المعلومات الدولية نقل تلك التكليفات فيما بينهم وقيادات التنظيم الدولي وكذا البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد".
في قضية التخابر وجهت النيابة العامة لمرسي وآخرين تهم "التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها".