أكدت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، برئاسة اللواء عبد القادر درويش، عدم وجود تلاعب فى مسابقة تعيين 142 شخصا فى وظائف مختلفة بالميناء، مشددة على سلامة وشفافية الإجراءات التى تم وضعها للإختيار من بين المتقدمين للوظائف. وأفاد بيان صادر عن الهيئة، اليوم الثلاثاء، إنه تم نشر إعلان رقم"5، و6" لسنة 2015، في وسائل الإعلام الرسمية طبقا للقانون، عن رغبة الهيئة في تعيين 142 وظيفة مختلفة. وأوضحت أن عدد المتقدمين للمسابقة بلغ 59 ألف و455 عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة، وبعد فرز أوراق المتقدمين تم تصفية العدد إلى 32 ألف و457 هم المطابقين لشروط شغل الوظيفة. وأكد البيان أن المتقدمين للتعيين خضعوا ل 3 إمتحانات "تحريري، وشفوي، و سمات"، أعقبهم تحليل مخدرات لمن إجتاز الامتحانات، وتم تشكيل لجان متخصصة لكل وظيفة مطلوبة، مؤكدا أن إجراءات الامتحانات محكمة ولا تسمح لأحد بالتلاعب. وكشفت هيئة الميناء، إنه تم رفع أسماء المتقدمين لشغل الوظائف عقب الامتحان التحريرى مباشرة، وإستبداله برقم سري علي الورقة حتي يتم تصحيحها، وتم فصل نتيجة الإمتحان الشفوي عن التحريري بالنسبة لأعضاء اللجنة، أى أن اللجنة قامت بتصحيح ورقة الإجابة بدون إسم وإنما برقم سري- بحسب ما جاء بالبيان. وأضافت أن اللجنة قامت بإجراء الامتحان الشفوي دون معرفة الدرجة التي حصل عليها الممتحن في الامتحان التحريري، ليتم بعد ذلك رصد الدرجات وتجميع نتيجة الشفوي والتحريري عن طريق لجنة خاصة تضم ضمن تشكيلها عضوان من مجلس الدولة ، ومدير عام الشئون القانونية بالهيئة. وأكدت الهيئة أن إجراءات الإعلان والاختبارات وإعلان النتائج جاء طبقا للقانون، وسلامة الإجراءات وبشفافية كاملة لأن الهيئة وضعت معيار الكفاءة ليكون المعيار الرئيسي في المسابقة. ونفت الهيئة ما أثير حول تغيير النتيجة أو تبديلها، ووصفته بأنه عار تماما من الصحة وغير منطقي، مؤكدة أن الأوراق الخاصة بكل ممتحن موجودة بالهيئة، ولا يوجد مانع من فحص هذه الأوراق، والإطلاع عليها في أي وقت عن طريق أي جهة رقابية مختصة- بحسب البيان. وردا على ما أثير حول تعيين أبناء العاملين والقيادات، أضاف الهيئة فى بيانها:" هذا الأمر ليس له أساس من الصحة لأن المعيار هو الكفاءة ولم ينظر في المسابقة إلي أبناء عاملين أو غير ذلك.. والدليل أن إجمالي أبناء العاملين ممن نجحوا في الامتحان لم يتجاوز نسبة ال 15 % من إجمالي الناجحين.