أرسلت آمال عبدالوهاب رئيس صندوق التأمين للعاملين بقطاع الأعمال العام والخاص بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بوزارة التضامن الاجتماعي.. رداً علي ما نشر حول عدم وجود معايير واضحة فيما يتعلق باللجان المشكلة لإجراء مسابقة التعيين بالوظائف في صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين بقطاعي الأعمال العام والخاص والتابع لوزارة التضامن الاجتماعي. والمتضمن أيضاً عدم وجود عدالة في الاختيار بين المتقدمين وأن بعض الأفراد علموا أنهم من المقبولين في الوظيفة ويعدون أنفسهم لاجراء الكشف الطبي اللازم للوظيفة موضحة أن الصندوق قد أعلن عن حاجته لعدد من الوظائف الشاغرة بالمسابقة رقم "1" لسنة 2014 وتم الإعلان بجريدتي الجمهورية والأهرام وفقا لأحكام القانون رقم 47 لسنة 1978 وتم إخطار المتسابقين بمواعيد اختباراتهم بتشكيل لجان مركزية لإجراء الاختبارات لاختيار المتسابقين في إطارمن النزاهة والشفافية وطبقا لمعايير الاختيار الموضوعة من قبل اللجان واتخاذ إجراءات الاختبارات للمتسابقين في مناطق بخلاف المناطق المتقدمون للعمل بها لضمان أكبر قدر من الشفافية وتجنبا للمحاباة أو الوساطة. كان من الصعوبة بمكان إجراء اختبار تحريري لقياس كفاءة ومهارة المتقدمين حيث إن أسلوب الاختبار الشفهي عن طريق المقابلات الشخصية معمول به في كثير من المسابقات وخاصة الجهات التي تجري مسابقات لأعداد كبيرة تصل لعشرات بل مئات الآلاف من المتقدمين فضلا أن الاختبارات التحريرية يمكن التلاعب بها بكل سهولة إذا ما توافرت النية المبيتة للتلاعب. وبخصوص ما ورد بالمقال عن أن هناك شائعات متداولة الآن بأن بعض الذين تقدموا للوظائف قد تلقوا عروضاً للالتحاق بالوظائف المنتظرة مقابل مبالغ مالية وأن هناك سماسرة يتوسطون لإجراء ذلك نود الإشارة إلي أن الشائعات دائما ما تلازم إجراء مسابقات التعيين في كل الجهات وهي لا تتجاوز كونها مجرد شائعات. لم يتم الانتهاءمن إجراءات المسابقة أو الإعلان عن النتيجة النهائية أو أسماء المقبولين بها.