استهل فريق الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب " خلية الصواريخ " جلسة، اليوم السبت، بإبداء اعتراضه على الاجراءات الأمنية المتبعة لدخول قاعة المحكمة المنعقدة ب " معسكر الأمن المركزي بأكتوبر ". وأوضح الدفاع، أن الأمن منع المحاميين من الدخول بسياراتهم واضطروا لإبقائها على الطريق الصحراوي, متابعًا أن دخولهم لمقر انعقاد المحاكمة تم بواسطة " جرار يجر سيارة قمامة " وفق تعبيره , مضيفاً أن محاميين الدفاع تعرضوا ل " المهانة " عند دخولهم لأداء واجبهم المهني , كما تم منعهم من حضور الجلسة بتليفوناتهم المحمولة على الرغم من السماح للصحفيين بذلك . وفى سياق متصل وجه عضو فريق الدفاع، سؤالاً للنيابة العامة عن اذا ما كانت مستعدة على إحضار كافة الأحراز المقدمة في القضية من عدمه, موكدًا أن القضية مسماة ب " خلية الصواريخ " متسائلاً اين هي تلك الصواريخ ؟. وتدخل القاضي سائلاً الدفاع عن اذا ما يود ان يتم إحضار صواريخ لقاعة المحكمة , ليجيب الدفاع بأنه يستفسر عن اذا ما كانت من ضمن الأحراز مواد كيماوية او غيرها من مواد تستخدم في صناعة المتفجرات . وأسندت النيابة للمتهمين في القضية وعددهم 36 متهماً منهم 14 متهماً هارباً عدد من الإتهامات على رأسها إدارة جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها بالإضافة لحيازة أسلحة غير مرخصة وقنابل و متفجرات .