تمكنت أجهزة أمن القليوبية، بمساعدة كبار العائلات ونقيب الفلاحين بناحية سوارس مركز قليوب، من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلة الحداد وجيرانهم في الأرض الزراعية، على خلفية مصرع والد شخص من الطرف الأول إثر رؤيته للطرف الثاني يتعدى على نجله. ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى المقدم أحمد حماد، رئيس مباحث مركز قليوب، بلاغًا من الأهالي بوجود مشاجرة بناحية سوارس بين طرف أول كل من "علاء محمد إبراهيم الحداد" 34 سنة، مزارع، و"حنان محمد سالم" 29 سنة، "زوجة الأول" ربة منزل، وبين طرف ثان كل من "حافظ.ع" 42 سنة، مزارع، و"إبراهيم.أ" 31 سنة، مزارع، و"محمد.ع" 33 سنة، عامل، و"فرج.ع" 43 سنة، عاطل، و"شعبان.أ" 38 سنة، مزارع، و"بسمة.ع" 16 سنة، طالبة، و"خليل.ح" 35 سنة، مزارع، بسبب الجيرة في الأراضي الزراعية ملك الطرفين. حيث أنه أثناء نشوب المشاجرة حضر والد الأول ويدعى "محمد إبراهيم الحداد" 45 سنة، مزارع، وشاهد الطرف الثاني أثناء تعديه بالضرب على نجله فسقط أرضًا متوفيًا. وبعد استماع اللجنة العرفية لطرفي المشاجرة، فقد تم الاتفاق بين الطرفان على إجراء صلح نهائي في تلك الخصومة يتم إعلانه وتوثيقه من خلال إقامة جلسة صلح نهائية بمنزل نقيب الفلاحين "أحمد فراج عبد الجليل" بناحية ميت نما دائرة المركز، وبالفعل تم عقد جلسة الصلح النهائية بالمكان المحدد. في حضور مجموعة من أفراد العائلتين وكبار العائلات ورجال الادارة بالقرية والقرى المجاورة. حيث بدأت الجلسة بتلاوة بعض آيات الذكر الحكيم، واتفقا الحضور على أن تقوم عائلة أبو علي بدفع دية قدرها "200" ألف جنيهًا لعائلة الحداد خلال "40" يومًا، لحين التنازل عن القضايا المتداولة بينهما، انتهت الجلسة وانصرف الحضور في هدوء دون حدوث ثمة تداعيات. تحرر عن ذلك المحضر رقم "1529" إداري مركز قليوب لسنة "2015م"، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.