قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والمرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية إنها لم تستخدم البريد الإلكتروني الخاص بها لإرسال أية مواد سرية. وأوضحت في مؤتمر صحفي في الأممالمتحدة ''لم أرسل أي مواد سرية عبر بريدي الإلكتروني''. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر ساكي إن وزراء الخارجية الأمريكيين يتعاملون مع الوثائق السرية على الورق، وليس بشكل رقمي. واعترفت كلينتون في الوقت نفسه أنه كان من الأفضل أن تستخدم حسابين للبريد الإلكتروني بدلا من حساب واحد. وأكدت أن وزارة الخارجية سمحت لها باستخدام البريد الإلكتروني الخاص بها للعمل الرسمي وقد اختارت هذا المسار كأمر مريح بالنسبة لها. وصرحت أمام 250 صحفيا بالأممالمتحدة ''اعتقدت أنه سيكون من الأسهل حمل جهاز واحد فقط لعملي''. كما شددت كلينتون أنه لم يحدث مطلقا اختراق أمني لخادم الكمبيوتر الذي وضع في منزلها بولاية نيويورك لها ولزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون،. وأوضحت أن الخدمة السرية تراقب منزلهما بشكل دائم، وكذلك جهاز الخادم الذي يدعم حساب البريد الإلكتروني الخاص بها. وقالت وزارة الخارجية إن استعراض جميع رسائل البريد الإلكتروني التي قدمتها كلينتون لها ويبلغ عددها 55 ألف صفحة سوف يستغرق ''عدة أشهر'' لكي يتم فحصها أيضا لمعرفة مدى ملائمتها للنشر العلني. وأوضحت ساكي أنه سيتم نشر الرسائل على شبكة الانترنت عندما يتم الانتهاء من هذه العملية. وتابعت أن الرسائل التي لا تنتهك معايير الأمن القومي أو الخصوصية الشخصية أو الامتيازات أو الأسرار التجارية هي التي ستنشر فقط. وأضافت المتحدثة أن كلينتون قدمت رسائل مطبوعة للخارجية ولم تسلم رسائل رقمية.