رؤية «سبورتس أرابيا» | 4 أسباب تهدد العروبة والشعلة بوداع دوري الأضواء

قرأ "سبورتس أرابيا" في سلم ترتيب الأندية المتذيلة لقائمة ترتيب الأندية بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين وحددت بعض الاسباب التي ادت الى تذيل فريقي العروبة والشعلة واقترابهم من الهبوط لمصاف اندية الدرجة الأولى ووداع دوري الاضواء والمحترفين.
ففريق العروبة يقع في المركز الثاني عشر بجدول ترتيب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين, في حين يتذيل الترتيب فريق الشعلة برصيد 10 نقاط .

وهناك بعض العوامل المشتركة يرصدها "سبورتس أرابيا" تهدد بإسقاط كل من الناديين الى دوري الدرجة الاولى في الموسم المقبل .
1- الغيابات في صفوف الفريق
ويعاني العروبة والشعلة من غيابات بالجملة في قائمة الفريق في المباريات لعدة اسباب ابرزها عنف لاعبيه مما يجعلهم يحصلون على بطاقات صفراء و حمراء في اللقاء .

والدليل على ذلك بالأرقام هو حصول العروبة على اكبر عدد ممكن من الورقات الصفراوات " انذار " في المباريات في الدوري السعودي هذا الموسم بواقع 38 بطاقة .
أما الشعلة فهو أكثر فريق طُرد منه لاعبين وعانى من نقص عددي في المباريات بسبب ذلك، حيث حصل على ورقة حمراء في اربع مناسبات " 75 % لخط الدفاع ".
2- فقدان وتيرة الفوز
يقولون دائما في الكرة ان الفوز يولد الفوز , و الخسارة تجلب نظيرتها , و هذا ما يحدث بالتحديد مع فريق الشعلة الذي خسر 10 مباريات في الموسم الحالي , و هو اكثر فريق خسر في الدوري حاليا , و بالتالي فإن الفريق لم يحقق الانتصار سوى في مباراتين فقط .
الأمر ذاته يشترك فيه العروبة حيث خسر الفريق في ثمان مباريات هذا الموسم .
3- الاحتياج لتعزيزات هجومية
ويفقد كلا من الشعلة والعروبة للمهاجم الحاسم الذي يستطيع استغلال انصاف الفرص ليسجل منها اهداف للفريق , فسجل العروبة فقط 16 هدف , و الشعلة 14 هدف كأسوأ خط هجوم في الدوري .
ويعد يونس العنزي هدافا للفريق برصيد ثلاثة اهداف لكن ذلك الأمر لا يكفي لكي يجنب الفريق من الهبوط .
أما موسى الشمري مهاجم العروبة فمردوده امام مرمى الخصوم مختلف بعض الشيء مقارنة بالعنزي لكنه فقير ايضا فقد سجل ستة اهداف فقط .
4- ثقافة الانتصار خارج الديار
العروبة كان سيحسن من وضعيته في الجدول اذا حقق بعض النتائج الايجابية خارج الديار فباحتساب نقاط مبارياته على ارضه فقط كان ليرتقي للمرتبة الثامنة , بدلا من التواجد في الرابعة عشر حاليا .
اما الشعلة لو كانت لديه ثقافة الفوز خارج الديار و القدرة على دك حصون المضيف لكان في المركز الحادي عشر في الجدول بدلا من تذيل الترتيب .