أكد رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس، على اختبائه منذ وقوع الهجوم في كوبنهاغن بالدنمارك والتي راح ضحيتها شخصين إلى جانب جرح آخرين. ورفض فيلكس، في تصريح ل "CNN" تحديد الوقت الذي قام فيه بالاختباء، لافتًا إلى أنه "ليس خائفًا". وأطلق مسلحان النار، قبل يومين، على حضور حلقة نقاش حول الآداب والتجديف ضد الأديان في إحدى مقاهي العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 من رجال الشرطة. وكان السفير الفرنسي مشاركًا في الحوار، وفقًا ل "بي بي سي"، بالإضافة إلى رسام الكاريكاتير لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة، فيما لم يصب أيًا منهما بجراح. ولارس فيلكس من مواليد عام 1946، وهو رسام وكاتب سويدي ويحمل شهادة عليا في الفلسفة، ورغم شهرته في العالمين العربي والإسلامي بسبب رسوماته التي يُنظر إليها على أنها مسيئة للنبي (صلى الله عليه وسلم) إلا أنه عُرف في بلاده بسبب معركة قضائية خاضعها مع السلطات السويدية حول نصبين من الخشب أقامهما عام 1980، ما دفعه لإعلان قيام دولة مستقلة على الأرض التي يقومان عليها أسماها "لادونيا". وتشير المراجعات النقدية لأعمال فيلكس إلى أن الأخير لم يتمكن خلال سنوات عمله من ترك بصمة فنية مستقلة، واعتبرت أعماله استكمالاً لمدارس قائمة في الفن السويدي.