وزير الاقتصاد اللبناني: الله وهب مصر السيسي ليعيد لها مجدها

أكد وزير الاقتصاد اللبناني آلان حكيم، أن الأيام أثبتت أنه كلما اشتدت الأزمات على "أم الدنيا" مصر يوهبها المولى عز وجل رجلا يعيد لها مجدها واعتبارها، مشيرًا إلى أن هذا الرجل هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يصفه ب"رجل المرحلة".
وشدد وزير الاقتصاد اللبناني - في كلمته في افتتاح ملتقى الأعمال المصري اللبناني اليوم الجمعة- على أهمية الخطة التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي والهادفة إلى تعزيز الثقة في الأداء الاقتصادي المصري والتزام مصر بتطبيق سياسات وبرامج تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال إن من يساهم في تحقيق النجاح الاقتصادي هو الاستقرار السياسي الذي يسود مصر في الوقت الحاضر، ونحن نعول على هذا الاستقرار ونأمل من الجانبين المصري واللبناني الاستفادة من الفرص المتاحة.
وأضاف أن توطيد العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية مع الشقيقة مصر يبعث الأمل في مستقبل أفضل للأمة العربية جمعاء.
وأكد أهمية ملتقى الأعمال المصري اللبناني في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة العربية أزمات تستدعى التكاتف لإثبات قدرتنا على الصمود جميعا.
وقال إن هذا الملتقى يجسد استمرارية من التاريخ العميق من الصداقة والعلاقة المميزة، والتي تعود إلى قرون طويلة بدأت بالتبادل التجاري بين الفراعنة والفينيقيين، واستمرت على مدى آلاف السنين، كما يجسد عمق المحبة والاحترام المتبادل والتشاور المستمر والعلاقات المتينة سياسيا واجتماعيا بين البلدين.
وأضاف أن العلاقات بين مصر ولبنان علاقات متميزة نظرا للمكانة التي يتمتع بها البلدان على الصعيد العربي والدولي، معتبرا أن هذا الملتقى من شأنه البناء على روابط قائمة مما يؤدي إلى زيادة التبادل التجاري وتحفيز الاستثمارات المتبادلة وتوطيد العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن التبادل التجاري شهد بين البلدين تراجعا خلال الفترة الماضية، داعيا إلى تفعيل العمل المشترك وعقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من أجل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وقال إن مهمتنا تكمن في تعزيز العلاقات التي تجمع لبنان ومصر من خلال وضع برنامج عمل مشترك وذلك لتشجيع إقامة مشروعات استثمارية متبادلة، لاسيما في القطاعات الواعدة الصناعية والزراعية والمصرفية، مشيرا إلى أن الاستثمارات اللبنانية تحتل المرتبة الخامسة عشرة في السوق المصرية في عدد من المجالات أبرزها القطاعين المصرفي والصناعي.
وأضاف أننا في لبنان نتوجه بسياستنا الاقتصادية لتطوير قطاعات تشكل رأس حربة للاقتصاد اللبناني أهمها الزراعة والصناعة إلى جانب الخدمات، لذا نرى إمكانات هائلة لناحية التعاون في المجال الزراعي بين البلدين.
وقال إن فرص الاستثمار بين البلدين كبيرة، والإمكانيات البشرية كبيرة، وكل مايلزم هو خطوات عملية لتعزيز التعاون بين البلدين.