تمكنت قوات الحماية المدنية بالبحيرة، من السيطرة على حريق نشب بحديقة القصر الرئاسي بمنطقة جناكليس التابعة لمركز أبو المطامير، وأسفر الحادث عن احتراق أشجار بحديقة القصر. وكان القصر ملكا للخواجة جناكليس بناه مهندسون يونانيون في قلب مزرعته المخصصة لزراعة الكروم ، وهو مكون من 6 طوابق وآلت ملكيته بعد الثورة الي رئاسة الجمهورية وامر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اسناده لإحدى شركات المقاولات لإجراء بعض التعديلات عليه وبناء سور يحيط بالقصر ارتفاعه 4 متر وتشييد ابراج للحراسة، وفي عهد الرئيس محمد انور السادات تم إضافة مهبطا للطائرات الهليكوبتر ومبني للثكنات العسكرية ومحطة رفع مياه من النوبارية للقصر. ويمثل قصر جناكليس الرئاسي أحد المعالم التراثية فشهد الكثير من الوقائع بتاريخ مصر السياسي، واستقبل فيه الكثير من رؤساء العرب والوفود الاجنبية الدبلوماسية ، حيث شهد زيارة وزير خارجية امريكا واستقبله محمد حسني مبارك نائب الرئيس انذاك ، واستقبل عبد الغني الخمسي وزير الدفاع المصري نظيره الإسرائيلي عزرا وايزمان للتفاوض بخصوص فك الاشتباك الاول والثاني. وكان القصر أيضاً محلاً لإقامة الوفد الاسرائيلي الذي كان يمهد لعملية السلام بكامب ديفيد لمدة أربع شهور، وتعرض مؤخراً للاهمال الجسيم والنهب والسرقة والاعتداء علي المساحات المخصصة، إلى أن نقلت تبعيته مؤخرا للقوات المسلحة.