تصوير- فريق مصراوي: بدأت أحداث عشية الذكري الرابعة لثورة 25 يناير، بانفجارات و اشتباكات بين قوات الأمن وعدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، أعلى كوبري دائري الطالبية، في الساعات الأولي من صباح السبت، وحاول أنصار جماعة الإخوان المسلمين، قطع الطريق أعلى الكوبري، لكن سرعان ما تمكنت الداخلية من إبعادهم وفتح الطريق أمام حركة مرور السيارات. اشتباكات وقتيلة وباتت الأحداث على نفس الوتيرة، حيث وقعت اشتباكات بين قوات الشرطة، ومتظاهرين من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في إطار دعوات التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير، بشارع طلعت حرب وسط القاهرة. وقامت قوات الشرطة بتفريق المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع وطاردتهم في الشوارع الجانبية، أدي الي سقوط أول قتيلة في الاشتباكات الدائرة. بينما تظاهر العشرات من أهالي شهداء الثورة، بميدان التحرير، للمطالبة بحق أبنائهم والدفاع عن أهداف ومطالب ثورة 25 يناير. وتظاهر العشرات من أعضاء حركة شباب 6 إبريل، مساء السبت، بمنطقة المساحة بفيصل ومصر الجديدة، استعدادا لتظاهرات غداً. وقال القيادي بحركة شباب 6 إبريل محمد كمال، مدير المكتب الإعلامي للحركة، في تصريحات خاصة ل ''مصراوي'' إن تظاهرة اليوم المفاجأة ليست بالجديدة فالحركة تنظم مثل تلك الفعاليات، ولكنها اليوم لتعريف المواطنين بأسباب المشاركة في ذكرى 25 يناير''. وأعلن مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، خبر مقتل شيماء الصباغ - أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي فرع الإسكندرية - بعد اصابتها بخرطوش من جانب قوات الأمن التي كانت متواجدة بميدان طلعت حرب. الصحة تؤكد وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى بوزارة الصحة، مساء اليوم السبت، وجود حالة وفاة فى اشتباكات ميدان طلعت حرب نتيجة إصابتها بطلق خرطوش فى الوجه. وأضاف أن جثة المتوفاة ذهبت إلى مشرحة زينهم ، مشيرا الى أن سيارات الإسعاف التابعة للوزارة لم تنقل أى حالات اصابة. الداخلية ترد وقال اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن الأجهزة الأمنية المعنية تكثف جهودها لتحديد هوية وضبط المتورطين في حادث وفاة إحدى الفتيات بمنطقة وسط القاهرة. وحذر اللواء عبد اللطيف من استغلال عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي للتجمعات واختراقها لإرتكاب أعمال عنف من أجل الوقيعة وبث الفتنة بين الشرطة والشعب. وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن قوات الأمن لم تقتل الناشطة السياسية وعضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي شيماء الصباغ، زاعما أن إطلاق النار جاء من ناحية المتظاهرين. وقال المصدر في تصريح لمصراوي أن قوات الامن لم تطلق النار على المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير، وأن اطلاق النار جاء من الخلف حيث يتواجد المتظاهرون، مما تسبب في وفاة الناشطة شيماء الصباغ. وصرح مسئول مركز الإعلام الأمني أن المتابعات الأمنية رصدت تجمع ما يقرب من50 شخص بمنطقة وسط القاهرة قاموا بإطلاق الألعاب النارية والشماريخ وفور توجه القول الأمني، تفرقوا وتم ضبط 6 منهم، وعقب ذلك تبلغ للأجهزة الأمنية بإصابة إحدى الشاركات وتدعى شيماء صبري احمد الصباغ، ونقلها إلى المستشفى لإسعافها، إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها . وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف ظروف وملابسات الواقعة، وضبط مرتكبيها. وتهيب وزارة الداخلية بالكافة الحذر من مثل تلك التجمعات خشية إندساس العناصر الإرهابية التى إحترفت القتل وإحداث فتنة ووقيعة بالشارع المصرى . الطب الشرعي يُصرح قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، إنه تم الانتهاء من تشريح جثمان شيماء الصباغ، عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، التي لقيت مصرعها مساء السبت، أثناء فض قوات الأمن لمظاهرة محدودة بميدان طلعت حرب، برئاسة الدكتور محمود أحمد الذى تولى عملية تشريح الجثمان. وأوضح عبدالحميد فى تصريح خاص ل''مصراوي''، أن الصباغ لقيت مصرعها نتيجة إصابتها بطلق ناري خرطوش أحدث تهتك في الرئتين والقلب ونزيف بالتجويف الصدري، بالإضافة إلى إصابتها برشتين في الوجه من محتويات الطلق الرخطوش. القبض على زوج ''الصباغ'' أكد يحيي الجعفري عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن قوات الأمن ألقت القبض على زوج شيماء الصباغ، التي قتلت بميدان التحرير إثر اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، السبت. وقال الجعفري فى تصريح ل''مصراوي''، إن قوات الأمن ألقت القبض على أسامة الشيلي، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وزوج شيماء الصباغ، من منزله بالإسكندرية، عقب تلقيه خبر وفاتها. وأشار الجعفري أنهم فى انتظار الانتهاء من تشريح جثمان ''شيماء''، داخل مشرحة زينهم بالسيدة زينب، وقرر التحالف الشعبي، عقد مؤتمر صحفي، صباح الأحد، لكشف ملابسات الحادث. 13 قنابل وقعت فيما يقرب من 13 قنبلة، عشية الذكري الرابعة لثورة يناير، في مناطق متفرقة بمحافظات مصر، حيث فرضت قوات الشرطة كردونًا أمنيا بميدان السيدة عائشة، حول جسم غريب يشتبه فيه قنبلة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى الميدان لمنطقة الإمام الشافعي وصلاح سالم. وأكد مصدر أمني بإدارة مفرقعات الجيزة، أنه تم إبطال عبوة ناسفة بجوار مصنع الغاز بمنطقة طموه. فيما انفجرت عبوتان ناسفتان ببرج كهرباء ضغط عالي بقرية ''قصر بولاد'' بمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، ما أدى لانهيار البرج بالكامل، وانقطاع الكهرباء عن القرية، دون حدوث إصابات بشرية. وانتشرت حالة من الفزع بين الأهالي المقيمين جوار قسم ثان شبرا الخيمة بالقليوبية، وذلك عقب سماع دوي انفجار قنبلة ألقاها مجهولون بالحديقة المواجهة للقسم، فيما عُثر على أخرى قبل انفجارها جوار سور القسم. وعثرت الأجهزة الأمنية بمدينة الزقازيقبالشرقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، على جسم غريب ثان أعلى كوبري الممر يشتبه أن يكون قنبلة، وذلك بعد انفجار قنبلة أعلي الكوبري أدت إلى حدوث تلفيات بقضبان السكة الحديد أعلى الكوبري وتهشم نوافذ الكوبري دون حدوث أي خسائر بشرية. عقب وقوع دوي انفجار شديد بمنطقة الكوبري الجديد بدائرة قسم أول الزقازيق، وتم إخطار خبراء المفرقعات لفحص البلاغ. وانتقل فريق من نيابة قسم ثان شبرا الخيمة بإشراف المستشار عمرو سامي المحامي العام لنيابات جنوببنها ، إلى محيط مبنى قسم شرطة ثان شبرا الخيمة بعد انفجار قنبلة وإبطال مفعول أخرى. وأبطل خبراء المفرقعات بقسم الحماية المدنية في مديرية أمن الشرقية، مساء اليوم السبت، مفعول عبوة ناسفة زرعها مجهولون في محطة قطار بمدينة فاقوس، فيما فرض كردونًا أمنيًا بمحيط المحطة ومشطت المنطقة للتأكد من عدم وجود أجسام أخرى. وانفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع، أمام قيادة مرور الرست هاوس في مدينة وادي النطرون بمحافظة البحيرة دون وقوع إصابات. غلق التحرير قامت قوات الأمن، مساء السبت، بإغلاق ميدان التحرير من جميع مداخل الميدان بالأسلاك الشائكة، مع انتشار مكثف لقوات الشرطة والجيش بجوار المتحف المصري وشارع القصر العيني ومحمد محمود وطلعت حرب. وقال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، إن ميدان التحرير أغلق في حوالي الساعة 11 مساء اليوم السبت، أمام المارة، والسيارات، حتى الساعة السادسة صباحاً، مع بإرجاء كافة الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير الرابعة لوفاة العاهل السعودي وحالة الحداد التي أعلنتها الجمهورية. وأضاف عثمان خلال اتصال هاتفي لبرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، اليوم السبت، ''أي تجمعات سيتم منعها ولن يسمح بها سواء كانت احتفالية أو غير ذلك، وستكون القوات موجودة لصرفها في حينه من أي مكان في الميادين والشوارع.
