وصل البابا فرنسيس - بابا الفاتيكان، إلى سريلانكا اليوم في أول محطة له من رحلته الآسيوية التي تستغرق 6 أيام. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء أن "البابا حريص على إيصال رسالة التصالح إلى سيرلانكا ومساعدتها على تضميد جراحها بعد حرب أهلية طويلة وقاسية"، فيما تعد زيارة بابا الفاتيكان إلى سيرلانكا هي الأولى منذ انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 4 عقود. ويلتقى البابا خلال الزيارة مع الرئيس السيرلانكي الجديد الذي استطاع الفوز بالانتخابات الرئاسية بصورة غير متوقعة بعد هزيمته للرئيس السابق راجابسكا. ويسعى البابا فرنسيس لتشجيع الكنائس في سيرلانكا على السعي لإيجاد شركاء في السلام، كي تستطيع جميع الأديان الوقوف وقفة واحدة ضد العنف أوالتهديد من قبل المتشددين الدينيين. يذكر أن 10 في المائة من سكان سريلانكا هم من الكاثوليك و70 في المائة منهم من البوذيين و13 في المائة من الهندوس. وكان الرئيس السريلانكي الجديد وعد بإنهاء التمييز ضد الأقليات الدينية في البلاد.