أحمد أبو النجا وصابر المحلاوي: طعن دفاع المتهم الأول السيد الدنف ب"مذبحة بورسعيد"، على تقرير لجنة اتحاد الاذاعة والتليفزيون، واتهمهم بالتجهيل والتحيز وتضليل العدالة، مؤكدًا أن الاسطوانات المحرزة بملف القضية، خلت من أي دليل فنى، حيث لم يظهر أي من المتهمين في لقطة مصورة في حالة اعتداء، أو ازهاق روح لأى من المجنى عليهم، أو حتى وجودهم بالمدرج الشرقي الذي يوجد به جماهير الاهلي. وأوضح الدفاع، خلال مرافعته أمام محكمه جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، خلال مرافعته في جلسة اعادة المحاكمة في القضية المعروفة اعلاميا "بمذبحة بورسعيد" والتي راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الالتراس الاهلاوي، أن لجنة الخبراء لم تقم بتفريغ اسطوانات الأهلاوي". وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي '' الأولتراس '' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.