طعن دفاع المتهم الأول السيد الدنف ب"مذبحة بورسعيد"، على تقرير لجنة اتحاد الإذاعة والتلفزيون واتهمهم بالتحيز وتضليل العدالة، مؤكدًا أن الاسطوانات المحرزة بملف القضية، خلت من أى دليل فنى، حيث لم يظهر أى من المتهمين فى لقطة مصورة فى حالة اعتداء او إزهاق روح لأى من المجنى عليهم او حتى وجودهم بالمدرج الشرقى الذى يوجد به جماهير الاهلى. أوضح الدفاع، خلال مرافعته امام محكمه جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، خلال مرافعته في جلسة اعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً "بمذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها 74 شهيداً من شباب الالتراس الاهلاوي، ان لجنة الخبراء لم تقم بتفريغ اسطوانات أهلاوي." أسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الأولتراس'' انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعاً من الحجارة وأدوات أخرى تستخدم في الاعتداء، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.