قال دفاع المتهم الأول السيد الدنف، في مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميا "مذبحة بورسعيد"، إن الاسطوانات المدمجة الموجودة بملف القضية خلت من أي دليل فني بما قالته النيابة العامة في مرافعتها وبأمر الإحالة، فلا يوجد أي أدلة فنية بالكاميرات، ولم يظهر أي من المتهمين في لقطة مصورة في حالة اعتداء أو إزهاق روح لأي من المجني عليهم أو حتى وجودهم بالمدرج الشرقي الخاص بجماهير الأهلي. وأضاف الدفاع، أن لجنة الخبراء لم تقم بتفريغ الأسطوانات كاملة، متهما اللجنة بالتحيز وتضليل العدلة. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الأولتراس'' انتقامًا منهم لخلافات سابقة واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.