أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها عودة السلطة الفلسطينية لتقديم مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي لتحديد سقف زمني لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي. وذكرت الحركة، في تصريح صحفي على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، مساء اليوم الاثنين "تؤكد حماس رفضها القاطع لأي عودة للسلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن وتعتبر هذه الخطوة عبثا سياسيا وتلاعبا بالمصير الوطني". ودعا أبو زهري الرئيس محمود عباس وقيادة السلطة إلى التوقف بشكل قطعي عما وصفه ب"العبث السياسي". وكان الرئيس الفلسطيني قد قال في كلمة خلال افتتاح معرض (القدس في الذاكرة) بمدينة رام الله أمس "إن القيادة الفلسطينية تدرس مع الأردن ، إعادة تقديم مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمجلس الأمن مرة أخرى ، قد يكون ذلك بعد أسبوع أو بعد شهر ، وإن فشل مجلس الأمن سنعيد تقديمه مرة ثالثة ورابعة ، ولن نكل ولن نمل حتى نحصل على حقنا ". وقدمت الأردن العضو العربي في مجلس الأمن ، مشروع قرار عربي إلى المجلس لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية وفق إطار زمني يمتد حتى نهاية 2017 ، إلا أن المجلس رفض الأسبوع الماضي مشروع القرار الذي صوتت 8 دول (من أصل 15) لصالحه ، بينها 3 دول تمتلك حق النقض (الفيتو) هي : فرنسا والصين وروسيا ، ومن الأعضاء غير الدائمين الأرجنتين وتشاد وتشيلي والأردن ولوكسمبورج. وصوتت ضد مشروع القرار الولاياتالمتحدة التي استخدمت حق (الفيتو)، وأستراليا ، بينما امتنعت 5 دول عن التصويت بينها بريطانيا التي تمتلك حق الفيتو ، بالإضافة إلى رواندا ونيجيريا وليتوانيا وكوريا الجنوبية.