قالت صحيفة ''لو فيجارو'' الفرنسية نقلا عن مواقع التواصل الاجتماعي الموالية لتنظيم ''داعش'' أنباء عن مبايعة عبدالباسط الساروت، أحد أهم أقطاب الثورة السورية، والمعروف أيضا بمنشد الثورة السورية، لتنظيم ''داعش'' في ريف حمص. وذكرت الصحيفة بأن ''الساروت''، بالإضافة إلى 100 من مقاتليه، بايعوا التنظيم. ويعتبر ''الساروت'' رمزا من رموز الحراك الثوري السوري السلمي. وتقول لو فيجارو في عنوان جانبي ''الساروت من لاعب منتخب شباب سوريا وأيقونة ثورة الى أحضان داعش''. وتضيف الصحيفة أن سوريا الان تعاني من حرب لها ثلاثة أقطاب وكل منهم يحاول القضاء على الاخر وهم: داعش ونظام الأسد ومعارضيه. وتنوه لوفيجارو ''ان الاقطاب الثلاثة المتناحرة لها أهدفها، فبشار يريد البقاء في الحكم والمعارضون يهدفون الى اسقاط السلطة لكن داعش تريد اقامة ما يسمى بدولة الخلافة''. وتتسائل الصحيفة في النهاية عن سبب اقتراب الساروت من داعش وكذلك عن أهدافه التي يرغب بتحقيقها من وراء هذا الاتحاد؟.